لبنان
12 كانون الثاني 2024, 14:20

من هم أبرز زوّار المتروبوليت عوده لليوم الجمعة؟

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قبل ظهر اليوم، النّائب د. غسّان سكاف الّذي قال بعد الزّيارة:

"قمت اليوم بزيارة مطرانيّة بيروت من أجل معايدة سيّدنا الياس وقد تمنّيت له وللبنان سنة مباركة. نحن نستلهم من هذه الدّار، دار مطرانيّة بيروت، ومن كلّ المواقع الوطنيّة ما يمكن أن يُترجم على أرض الواقع. تباحثنا مع سيّدنا الياس في موضوع استمرار الشّغور في موقع الرّئاسة الأولى وكان هناك توافق مع سيّدنا أنّ علينا انتخاب رئيس للجمهوريّة بسرعة قبل إعلان بنود اتّفاق ما بعد حرب غزّة،  وعدم انتظار نهاية حرب غزّة لإنجاز الاستحقاق الرّئاسيّ. لا نريد أن يكون لبنان ورقة تفاوض يعيد إلى الذاكرة تجارب سابقة خطيرة جدًّا والكلّ يعلم ماذا أقصد. نحن نأمل أن تُمارس الضّغوط الّتي نجحت في موضوع التّمديد للقادة الأمنيّين، نأمل أن تستمرّ هذه الضّغوط وأن تستمرّ بالمقدار نفسه من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة. على القوى السّياسيّة في لبنان ألّا تراهن على تغيّرات إقليميّة من أجل إعادة تموضعها في الدّاخل اللّبنانيّ ونأمل أيضًا أن لا ننزلق إلى حرب لأنّنا حتّى ولو استطعنا التّحكّم ببداية الحرب لن نستطيع ولا أحد يستطيع أن يتحكّم بنهايتها".

ثمّ استقبل النّائب نزيه متّى يرافقه رئيس بلديّة بسوس السّيّد قيصر فغالي، رئيس رابطة مخاتير عاليه السّيّد زياد الأصغر، مختار بحمدون السّيّد فؤاد جبّور، منسّق منطقة عاليه في القوّات السّيّد طوني بدر، السّيّدة رومي رافاييل والسّادة بيار نصّار، إبراهيم عبد النّور ومرشد الهبر. بعد الزّيارة قال النّائب متّى:

"زيارتنا اليوم إلى سيّدنا المطران الياس عوده هي أوّلاً من أجل المعايدة لأنّ منطقة سوق الغرب تقع ضمن أبرشيّة بيروت وتابعة لسيّدنا عوده. لذلك أحببنا زيارته من أجل المعايدة ومن أجل بحث بعض مواضيع السّاعة الّتي تؤثّر كثيرًا على المجتمع اللّبنانيّ، ومن أجل دعم مواقفه الوطنيّة خاصّة التّمديد لقيادة الجيش لأنّنا نعلم كم كان ضروريًّا في هذه الظّروف بالذّات، والحرب على حدودنا، التّمديد لقيادة الجيش. لا يمكن أن يكون فراغ خاصّة على مستوى الجيش. من ناحية أخرى، ندعم موقف سيادته الدّاعي لعدم انجرار لبنان للحرب لأنّ اللّبنانيّين لا يتحمّلون هذا الضّغط الموجود لا من ناحية الحرب ولا من ناحية الاقتصاد. عند وجود استقرار في البلد يعود شبابنا والشّعب اللّبنانيّ تدريجيًّا إلى الثّقة به ولا يغادرونه. كما تطرّقنا إلى بعض المواضيع الاجتماعيّة منها قانون الإيجارات، وقد قصّرت الدّولة على فترة طويلة من الزّمن، والحلول المطروحة اليوم تضع المواطنين في مواجهة بعضهم. هناك حقّ للجميع ويجب التّوفيق بينهم. نحن كتكتل جمهوريّة قويّة نحاول الوصول إلى حلّ يوفّق بين الاثنين ويحلّ المشكل بينهم حتّى لا يكونوا متواجهين بل بالعكس يحصل تشاور بين الجميع حتّى نجد الحلّ المناسب. نعيّد جميع اللّبنانيّين بالسّنة الجديدة وإن شاء الله ولادة المسيح تكون ولادة حقيقيّة للبلد ونكون جميعنا نساهم بولادة لبنان الّذي نؤمن به جميعنا".

ثمّ استقبل السّيّدة مي شدياق.