من هم حرّاس النّقاوة؟
وشدّد تواضروس الثّاني على أنّه في القرن الحاليّ تلعب "التّربية" دورًا أساسيًّا في هذا المجال، ولها 5 مصادر: الأسرة، المدرسة، الكنيسة، الأصدقاء، والإعلام. وقدّم للغاية إرشاداته للأهل من أجل حراسة نقاوة أولادهم في ظلّ تأثير الإعلام عليهم بالدّرجة الأولى، فحثّ الوالدين على:
1- تحديد كمّيّة مشاهدة أولادهما للإعلام مع إشباعهم من كلمة الله من خلال قراءة الإنجيل والقصص.
2- تعليمهم منذ الصّغر مهارات التّميّز الّتي تسمّى في الحياة الرّهبانيّة "فضيلة الإفراز" أيّ فرز الجيّد من الرّديء.
3- بناء البيت على الصّخر.
4- إيجاد التّواصل الأسريّ.
5- وضع الحدود.
وخلُص بابا الإسكندريّة إلى التّركيز على ضرورة "أن نربّي في أولادنا العين النّقيّة لأنّه من خلال العين والأذن 88% من المعرفة لدى الإنسان"، داعيًا الأهل أن يكونوا إذًا "حرّاس النّقاوة" على حياة أولادهم ليكونوا "أبطال الإيمان والعفاف الّذين يحرسون نقاوة الإنسان".