أميركا
07 آب 2017, 11:30

مورونتا: الفنزويليون ينتظرون من الكنيسة أن تقف إلى جانب الأشخاص المتألّمين

قضيّة كراكاس حازت على اهتمام الكرسيّ الرّسوليّ، إذ عبّر عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الرّاهنة على السّاحة الفنزويلية في بيان جاء فيه تأكيدٌ أنّ البابا فرنسيس يتابع انعكاسات الأزمة، ويصلّي باستمرار على نية هذا البلد وجميع الفنزويليين.


وعقب هذا البيان عبّر الأساقفةُ الكاثوليك عن امتنانهم للبابا فرنسيس، وذلك على لسان نائبِ رئيسِ مجلسِ الأساقفة المطران ماريو مورونتا الذي تمنى أن يلقى نداءُ الكرسي الرسولي آذاناً صاغية لدى الجميع، خصوصاً من قبل الحكومة والمعارضين الفنزويليين.
وأكّد مورونتا أن الناس رحبوا بهذا البيان لأنهم ينتظرون من الكنيسة الكاثوليكية أن تلتزم الوقوفَ إلى جانبِ الأشخاص المتألمين.
ومن جهة أخرى، أشار الأسقف الفنزويلي إلى أن المشاركةَلم تتخطَّ نسبةَ خمسةَ عشرَ بالمئة من الناخبين المسجلين، متّهماً حكومةَ كاراكاس بالسعي إلى إقناع الجماعةِ الدوليةِ بأن المشاركةَ في العملية الانتخابية كانت عارمة. هذا وأظهر تخوّفًا حول نشأةِ ما سماهُ "الديمقراطية الدكتاتورية" أي قيامَ نظامٍ ديمقراطي ظاهرياً لكنه في الواقعِ لا يحترم حقوقَ الإنسانِ والحريات العامة.
في الختام أشاد المطران مورونتا بالمواقف والتصريحات التي صدرت عن عدد من الدول الأوروبية والأمريكية اللاتينية التي دعت الحكومة إلى حل الجمعية التأسيسية.