نادي الشرق لحوار الحضارات أعلن من نقابة الصحافة انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للسلام في 27 أيلول

بعد النشيد الوطني، ألقى الدكتور الحركة كلمة ترحيبية، نوه فيها بـ"أهمية هذا المؤتمر، خصوصًا في هذه الظروف التي مرّت وتمرّ بها المنطقة"، ولفت إلى أنّ المؤتمر "يهدف إلى الحوار والتلاقي بين كل شعوب المنطقة والإنسانية على قواعد المحبة والسلام".

شاهين

ثم ألقى شاهين كلمة، فقال: "إنّها مناسبة مهمة جدًّا، ليس للدعوة بالنجاح للمؤتمر، إنما للتحريض على كل ما ينهي مفاعيل ما شهدته دول المنطقة في مرحلة غرقت فيها بلدانها في أتون التحريض الطائفي والمذهبي".

أضاف: "إنّ المؤتمر الذي نحن بصدد الإعلان عنه اليوم، يشكّل دعوة قوية من أجل مواجهة صريحة مع الدعاة والساعين إلى إذكاء الصراع بين الثقافات والحضارات، في منطقة تتعزز فيها المذهبية والعنصرية الطائفية، ولتكون نموذجًا حيًّا للمناداة مع من سبقنا إلى الحوار وقبول الآخر، من دون أن ننسى التجربة اللبنانية التي شكّلت نموذجًا علينا حمايته".

تنوري

وألقت تنوري كلمة رحّبت فيها بالحضور، وقالت: "خلال هذه الأعوام المنصرمة (15) امتلأت جعبة النادي بعشرات المناسبات الثقافية والفنية والإعلامية والاجتماعية، ليس فقط على مستوى لبنان بل على مستوى بلاد الانتشار، أستراليا، الصين، أوروبا والعراق ..."، وأعلنت أنّ النادي "يتابع توسيع رقعة نشاطاته إلى بلدان أخرى عبر مشاريع كبيرة يجتمع حولها الأقربون والأبعدون بجد ومثابرة ومن دون كلل بهدف إنشاء مجتمع أكثر تفهمًا وتفاهمًا".

لحود

وحيّا الدكتور لحود "منظمي المؤتمر الهام في توقيته ومضمونه"، ولفت إلى أنّ "وزارة الزراعة أحبّت أن تواكب نشاط هذا المؤتمر الحواري الذي يقام خارج لبنان، وهي تشجع كل النشاطات في غرس الأشجار من أجل مواجهة التصحر، آملا أن تثمر هذه النشاطات لما فيه خير الأوطان والشعوب وكل الحضارات الانسانية".

سرغاني

ثم تلا سرغاني البرنامج النهائي للمؤتمر الذي تمّ الاتفاق عليه بالتنسيق مع فروع النادي في لبنان وأستراليا والعراق واليمن. حيث تبدأ أعماله يوم الاثنين في 27 أيلول وتنتهي في 4 تشرين الأول 2021.

وكانت كلمات عبر الفيديو من رؤساء النادي في كل من سيدني أستراليا المهندس جو سكر، في أربيل الدكتور محمد دلو وفي اليمن الدكتور علي الشيباني.