متفرّقات
12 أيلول 2022, 12:15

ندوة للحركة الثقافية بسكنتا عن سلامة الغذاء والصحة الحيوانية في ظل الأزمة الاقتصادية

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أقامت الحركة الثقافية في بسكنتا والجوار في مقرّها في دير مار يوسف - بسكنتا ندوة بعنوان "سلامة الغذاء والصّحّة الحيوانيّة في ظلّ واقع الأزمة الاقتصادية"، بإشراف اللجنة العلميّة في الحركة وبحضور حشد من الفاعليّات وأبناء بسكنتا والبلدات المجاورة.

أدارت النّدوة الدّكتورة كلود ضوّ التي عرّفت بالمحاضرين وركّزت على أهميّة الموضوع في ظلّ الأزمات التي نعيشها وعرّفت بالمتكلّمين في اللقاء. وافتتح الأب جوزف شربل رئيس دير مار يوسف النّدوة فرحّب بالحاضرين وأشار إلى "أهمّيّة الموضوعات الّتي سيعرضها المحاضرون"، وشكر الحركة الثّقافيّة في بسكنتا والجوار على أنشطتها المتتابعة وحضورها الدّائم في المجالات الثّقافيّة والاجتماعيّة والعلميّة.

ثم تكلّم الدكتور أمين القاصوف فأشار إلى تأثير الموادّ الملامسة للغذاء وعدّد أنواع الملوثات وتطرّق إلى العبوات الحافظة للأطعمة كالغالونات والعلب وعبوات المياه البلاستيكيّة، وأشار إلى طرائق استخدامها، وشدّد على" ضرورة تغييرها كلّ فترة وإلى تجنّب شراء عبوات غير سليمة".

وانتقل إلى إمكان تلاعب التّجّار بالموادّ الغذائيّة من ناحية الجودة أو تاريخ الصّنع، ومسألة الغشّ الغذائيّ وأنواعه، كإدخال الملوّنات وتخفيف النّوعيّة وتزييف المنتجات والغشّ في تاريخ الصّلاحيّة وغير ذلك من التّجاوزات. وأهمية استخدام الزّجاج والفخّار أو المعادن عوض البلاستيك لحفظ الموادّ الغذائيّة على المدى الطّويل.

ثمّ تكلّمت الدّكتورة جان الحاج عن موضوع الصحّة الحيوانيّة وأهميّة سلامة الغذاء عند الحيوان وارتباطها الوثيق بصحّة الإنسان. إذ إنّ معظم الأمراض المنتقلة إلينا مصدرها حيواني، كالكورونا وأنفلونزا الطيور، والإيبولا والسلمونيلا وسواها، وتحدثت عن مسألة تلوّث المياه وانتقالها إلى الحيوان أيضًا ثم إلى الإنسان.

أمّا الحلول التي قدّمها المنتدون فتركّزت على أهميّة النظّافة بجميع أبعادها، وتحضير الأطعمة وطرائق طهيها وحفظها. وطرح الحاضرون أسئلة أغنت المداخلات أجاب عليها الدكاترة موضحين أمورًا عديدة ساهمت في تسليط الضوء أكثر على أهميّة سلامة الغذاء.

واختتمت النّدوة بصور تذكاريّة مع شكر الحاضرين للأمين العام للحركة الثّقافيّة  فرنسوا حبيقة وأعضاء الحركة الثقافيّة على تنظيمهم الندوة التي كانت تفاعليّة بامتياز، مع تمنّياتهم الاستمرار في عرض محاضرات علميّة وثقافيّة مماثلة.