متفرّقات
12 آذار 2021, 11:10

ندوة للمعهد العربي للمرأة في LAU عن المرأة في أوقات الأزمات

الوكالة الوطنيّة للإعلام
إحتفل "المعهد العربي للمرأة" في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بـ "اليوم العالمي للمرأة" بالإضاءة على تجربة المرأة ومسار تعاملها مع التحديات التي تواجهها، في ندوة بعنوان "دور المرأة القيادي في أوقات الأزمات"، ضمن إطار "الحوار العالمي الثالث لمنتدى آثينا 40"، بالتزامن مع تسعة منابر موزعة في انحاء العالم، هي: كراتشي، اوريغون، كاليفورنا، لندن، زغرب، لاغوس، نيروبي، عمان وبيروت.

تولت مديرة المعهد ميريم صفير إدارة المنبر في بيروت، حيث قدمت لتجربة خمس سيدات لبنانيات "حققن الكثير في قطاعات الصحة العقلية، الانشطة البيئية، القانون، الأفلام الوثائقية والصحافة"، وقمن باستعراض مسارهن في التعامل مع الازمات العالمية والمحلية الى جانب 60 سيدة من المنابر الثمانية الاخرى في حوار تولى ادارته الاعلامي في هيئة الاذاعة البريطانية (BBC) تيم ويلكوكس.

ابي رافع
وتمنت المديرة التنفيذية في المعهد الدكتورة لينا ابي رافع في مقدمتها، على المشاركين "أن لا يبادروا الى تهنئة المرأة في عيدها لأن احوالها لم تتغير منذ 110 اعوام، ولا تزال محرومة من حقوقها في العمل والاقتراع والمشاركة الكاملة في السلطة وغيرها من الامور". واعتبرت ان "مشكلات المرأة في لبنان اكثر وضوحا نتيجة الأزمة الاقتصادية وعدم الامان الناجم عن ذلك اضافة الى الآثار المترتبة على الانفجار المدمر في الرابع من آب 2020، وعدم الاستقرار ما يؤدي الى المزيد من المشكلات في العام 2021".

وتحدثت صفير فعرضت "تراجع الاوضاع في لبنان ودخول المرأة الى عالم الاقتصاد اللاشرعي، ما يستدعي المزيد من الاهتمام منعا للمزيد من التردي في حالة المرأة النفسية وتاليا المزيد من العنف وعدم الاستقرار".

عطوي
وتناولت المعالجة النفسية ومؤسسة جمعية "Embrace Lebanon" ميا عطوي المهام التي تقوم بها والتي تجمع ما بين المقاربات الطبية والاجتماعية في التعامل مع الازمات المختلفة. وشرحت كيف أنشىء "الخط الساخن" للتعامل مع حالات الانتحار (وهو الاول من نوعه في المنطقة)، "ما يعني ان العاملين في الجمعية والمتطوعين عليهم الاستعداد دائما للاسوأ في مساعدة السيدات". ورأت عطوي ان "المتطوعين مع الجمعية وجميعهم من الشابات اللبنانيات يعانون من مشكلات لأنهم يقومون بوضع كل مشكلاتهم جانبا منذ اللحظة التي يرفعون فيها سماعة الهاتف للإجابة على المتصلين بالخط الساخن".

بعيني
أما الناشطة البيئية أماني بعيني فتحدثت عن "لحظة التحول الكبيرة" في حياتها والتي كانت برأيها "إنقاذ وادي بسري"، عندما بادرت الى إنشاء صفحة على فايسبوك للاضاءة على المعارضة المحلية لبناء السد، وتنسيق الجهد مع الحركات البيئية اللبنانية الاخرى وجمع انشطة مختلف هيئات وفاعليات المجتمع المدني.
وأوضحت بعيني ان "الحركة توسعت الى المستوى الوطني وتمكنت من وقف التمويل الدولي لبناء السد المشكو منه". ولفتت الى أن "هذه الجهود مجتمعة ادت الى انقاذ واحد من ابرز المعالم الاثرية الثقافية من جريمة تدميره".

مخلوف
وعرضت المحامية في "المفكرة القانونية" يمنى مخلوف لدورها في "مساندة حقوق المرأة". وقالت ان دورها "يقتصر على قيادة المرأة الى ساحة المعركة القانونية وتزويدهم بما يحتاجونه قانونيا".

منصور
واستعرضت المخرجة كارول منصور ما تقوم به مع النساء والعائلات الفقيرة والعمال الاجانب على مستوى الافلام الوثائقية. ورأت ان من واجبها "اسماع صوتهم".

مقلد
اما الصحافية وإحدى مؤسسات "درج للاعلام" ديانا مقلد فعرضت لأهمية الاعلام في "تسليط الضوء على معاناة المرأة وإسماع صوتها ايضا". وشددت على انها لن تتوقف عن "النضال من اجل هذه الاهداف".
وخلصت الندوة الى ان "ثمة فسحة أمل للمرأة رغم كثرة مشكلات لبنان وازماته الكثيرة".