نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الأربعاء 24 ك2/ يناير- بكركي

الأسمر قال بعد اللّقاء: "هذا القانون هو تطوّر مهمّ في حياة الحركة العمّاليّة أنجزه الاتّحاد العمّاليّ العامّ بالشّراكة مع الهيئات الاقتصاديّة والدّولة اللّبنانيّة. إلى جانب هذا القانون أطلعنا غبطته على مشروع آخر يهدف إلى إعادة تقييم تعويض موظّفي القطاع العامّ ورفعه عدّة أضعاف، كما وضعنا صاحب الغبطة بأجواء مطالبتنا برفع الحدّ الأدنى للأجر في القطاع العامّ والخاصّ، بحيث أنّ كلّ المبالغ الّتي تُدفع حاليًّا هي تحت مسمّى مساعدات ولا تدخل في صلب الرّاتب وبالتّالي لن يشملها تعويض نهاية الخدمة".

الأسمر أكّد أنّ مشروع تعديل قانون التّقاعد سيصل إلى مجلس النّوّاب قريبًا، وأنّه قد وضع رئيس المجلس النّيابيّ نبيه برّي في أجواء الاقتراح المقدّم لتحويل التّعويض إلى تقاعد لمدى الحياة.

ثمّ استقبل البطريرك الرّاعي المحامي إيلي محفوض رئيس حزب حركة التّغيير على رأس وفد من مجلس قيادة الحزب، الّذي بحث الأوضاع العامّة على السّاحة الدّاخليّة.  

محفوض قال بعد اللّقاء: "عبّرت لغبطته عن الغضب الّذي ينتابنا جرّاء ما نشاهده على طريق المطار من رفع صور لقياديّين إيرانيّين وكأنّ لبنان أصبح من إحدى محافظات إيران، وأنّ على الدّولة التّحرّك إلّا اذا كانت تعتبر أنّ طريق المطار أصبحت تابعة لحزب الله. كما تطرّقنا إلى موضع تأخّر انتخاب رئيس للجمهوريّة ولمسنا إصرار غبطته على ضرورة إتمام هذا الإنجاز في أقرب وقت، كما عبّرنا لغبطته عن حجم الضّرر الّذي تلحقه ميليشيا حزب الله من خلال استباحة كلّ مرافق الدّولة وحدودها البرّيّة والبحريّة والجوّيّة، وهنا أقول لكلّ من تذمّر من ضياع أمواله، أنّ السّبب هي الجماعة الّتي تقف وراء القرض الحسن."

محفوض اختتم قائلاً: "إيران تخوض الحروب في كلّ الدّول العربيّة، وقد دمّرت وتسبّبت بفقر كلّ هذه البلدان، والمطلوب إذا كانت حريصة على غزّة وعلى الفلسطينيّين، أن تستدرج حربًا على أراضيها وأن تكفّ شرّ ميليشياتها الّتي تنهك وتنهي ما تبقّى من الجمهوريّة اللّبنانيّة، وبالنّسبة لنا لا قضايا تتقدّم على القضيّة اللّبنانيّة".

كما استقبل الرّاعي وفدًا من التّيّار الوطنيّ الحرّ برئاسة نائب الرّئيس للشّؤون السّياسيّة مارتين نجم. الوفد وجّه دعوة للبطريرك للمشاركة في النّدوة الّتي ينظّمها التّيّار في ٥ شباط المقبل في فندق لوريال الضّبيّة لمناسبة الذّكرى السّنويّة الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوّة والإنسانيّة بين قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر.

وكان قد استقبل البطريرك قبل ظهر الأربعاء النّائب أديب عبد المسيح قبيل جلسة الموازنة، وقد تناول البحث الأوضاع في الوطن و الملفّ الرّئاسيّ وموازنة عام 2024.