نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الثّلاثاء في بكركي، فمن هم أبرز الزّوّار؟

وظهرًا استقبل النّائب فؤاد مخزومي الّذي قال بعد اللّقاء: "جئنا اليوم إلى هذا الصّرح الوطنيّ في هذا الوضع الحرج لأنّنا نعتبر أنّ هذا الصّرح هو المرجع الوطنيّ الّذي يجب أن نعود إليه لتثبيت الموقف السّياديّ والوطنيّ المتمثّلة بغبطة البطريرك. لا شكّ أنّنا نعيش اليوم حالة حرب في الجنوب اللّبنانيّ، وكلّنا مع القصيّة الفلسطينيّة ولكن عمليّة حماية وطننا وعدم زجّه في حرب شاملة هو أمر آخر، ولكي نحافظ على بلدنا الّذي دعم القضيّة الفلسطينيّة لأكثر من سبعين سنة وعاش عدّة حروب ولكن اليوم لن نرضى بجرّ البلد إلى حرب أخرى. ولتجنّب الحرب هناك ثلاث نقاط أساسيّة، أوّلها حماية المؤسّسة العسكريّة من خلال التّمديد لقائد الجيش وتأخير تسريحه لأنّه لا يمكن ترك الجيش من دون قيادة حكيمة. ثانيًا، يجب أن يبقى لبنان تحت الشّرعيّة الدّوليّة ومن هنا ضرورة تطبيق القرار 1701، وهنا سؤالي لرئيس مجلس الوزراء بعد سماع بأنّ حماس والفصائل الفلسطينيّة تطالبان بأن يكون لبنان مركزًا لتجنيد طلائع القدس، فأين السّيادة يا رئيس مجلس الوزراء؟ الضّعف الأساسيّ اليوم هو في انتخاب رئيس للجمهوريّة الّذي بوجوده يستقيم البلد، من هنا يجب أن تتمّ الدّعوة إلى جلسة مفتوحة وبدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة لأنّ هذا الشّعب يستحقّ أفضل من هذا الوضع بكثير."

كما استقبل الوزير السّابق شربل وهبة.