لبنان
21 كانون الأول 2022, 06:00

نشاط البطريرك الرّاعي لأمس الثّلاثاء 20 ك1/ ديسمبر- بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر الثّلاثاء، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، سفير المملكة العربيّة السّعوديّة في لبنان وليد البخاري، الّذي قدّم التّهاني بالأعياد مثنيًا على مواقف البطريرك الرّاعي الوطنيّة الّتي تشكّل ضمانة وخريطة طريق للحلول.

وإذ أكّد على وقوف المملكة الدّائم إلى جانب لبنان وشعبه، أشار البخاري إلى العلاقات التّاريخيّة والعميقة اّلتي تربط بلاده بلبنان وبالبطريركيّة المارونيّة على وجه خاصّ.  

ثمّ التقى المستشار الثّقافيّ في السّفارة الإيرانيّة في لبنان كميل باقر في زيارة شدّد فيها باقر على "أهمّيّة لقاء البطريرك المارونيّ في إطار زيارات التّهنئة بعيد ميلاد السّيّد المسيح والسّنة الجديدة، وتقديم التّمنّيات للشّعب اللّبنانيّ بتحسّن الظّروف الاقتصاديّة والمعيشيّة، والرّجوع إلى تعاليم الأنبياء لحلّ الأزمات والمشاكل الموجودة في مجتمعاتنا وفي المنطقة وفي لبنان والعالم."

وبعد الظّهر استقبل الرّاعي النّائب في البرلمان الأوروبيّ Xavier Bellany الّذي استهلّ زيارته للبنان بلقاء الرّاعي مُثنيًا على مواقفه الوطنيّة ومُعربًا عن رغبته في سماع ما لديه ومعرفة سُبل مساعدة لبنان، وبعد اللّقاء عبّر Xavier عن سعادته بلقاء البطريرك الرّاعي والتّشاور معه حول الأزمة اللّبنانيّة الحاليّة، وسُبل الخروج منها، وضرورة تفعيل دور المؤسّسات الدّستوريّة، وقيام النّوّاب اللّبنانيّين بتفعيل الحياة الدّيمقراطيّة من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة اللّبنانيّة وتشكيل حكومة جديدة، وشدّد Xavier على العلاقة التّاريخيّة الّتي تربط أوروبا وفرنسا تحديدًا بلبنان، وعلى أنّ المساعدات الّتي يمكن أن تٌقدّم لا يمكن حصولها قبل أن يعمل اللّبنانيّون على معالجة الأزمة الحاليّة وقيام دولة تصون وتحفظ حقوق المواطنين.

ومن زوّار الصّرح البطريركيّ مدير عامّ رئاسة الجمهوريّة الدّكتور أنطوان شقير الّذي قدّم التّهاني بالأعياد، والنّائب السّابق سليم بك كرم، والمحامي بطرس سكّر.