نشاط الرّاعي لأمس الثّلاثاء في بكركي، ومن زوّاره أسقف في الجيش الفرنسيّ
وتابع: "للبنان دور حقيقيّ في هذا العالم ونحن نأسف لمعاناة شعبه وألمه. فللبنان أبعاد نبويّة وعلى الأسرة الدّوليّة مساعدة هذا البلد لكي ينعم بمستقبل يشرق على المنطقة. لقد تأثّرت كثيرًا بما سمعته من غبطته وأتمنّى للبنان وشعبه السّلام والوئام."
ثمّ التقى البطريرك الرّاعي الوزير السّابق ملحم رياشي الّذي أوضح أنّ "زيارة صاحب الغبطة اليوم تخلّلها الحديث عن مشروع حياد لبنان الّذي أتشرّف بتسميته الحياد البطريركيّ منذ أن أطلقه صاحب الغبطة، نظرًا لأهمّيّته بالنّسبة لخلاص لبنان وإنقاذه وإعادة اللّحمة بين اللّبنانيّين والمساواة على كافّة المستويات بين اللّبنانيّين وعودة تدفّق الأموال والأعمال إلى لبنان. فهذا هو المشروع الوحيد الّذي يخلّص لبنان ويعيده إلى موقعه الطّبيعيّ لبنان الرّسالة ولبنان الرّسول للأمم."
وأضاف رياشي: "هذا المشروع ليس مسيحيًّا وإنّما القوّات اللّبنانيّة ستكون ذراع تحقيقه لأنّه لكلّ اللّبنانيّين ولكلّ المقيمين والمغتربين على السّواء. الحياد البطريركيّ هو مشروعي في الانتخابات المقبلة مع بركة سيّدنا الّتي التمسناها اليوم لتحقيق هذه الغاية."
وعن الشّأن الانتخابيّ قال رياشي: "لم نتحدّث بالتّفصيل الانتخابيّ فبكركي وسيّدنا لا يتدخّلان في هذا الموضوع إلّا أنّ التّشديد كان على الشّقّ الوطنيّ أيّ على أهمّيّة إجراء الانتخابات في موعدها وألّا تتعدّل مواقيتها بأيّ شكل من الأشكال كي يعبّر اللّبنانيّون عن رأيهم ويعيدوا انبثاق السّلطة من جديد لأجل بناء مستقبل أفضل مهدّد حاليًّا بشكل قاس جدًّا وإن لم يقم المجلس النّيابيّ الجديد على مشروع جديد هنالك خوف من أن نكرّر أنفسنا. ولكنّنا سنبذل جهدنا لكي يكون 15 أيّار يوم آخر يوم حشد كلّ اللّبنانيّين للاقتراع للحقيقة والأبيض أبيض فيكون 16 أيّار يوم النّصر.
وعن تحرّك الماكينة الانتخابيّة للقوّات في الخارج أكّد رياشي "إنّها تتحرّك بنسبة كبيرة جدًّا ومهما كانت العراقيل هناك شغف اغترابيّ لإنقاذ لبنان والمغتربون يسبقون الماكينة الانتخابيّة في هذا الاتّجاه."