نشاط الرّاعي لليوم الخميس في الدّيمان، من هم زوّاره؟
البطريرك بدوره تمنّى للسّفير الحسيني التّوفيق في مهامه الجديدة وتمتين روابط الأخوّة بين الشّعبين اللّبنانيّ والعراقيّ .
كما استقبل البطريرك الرّاعي الوزير السّابق ابراهيم شمس الدّين وعرض معه الأوضاع العامّة والمستجدّات على السّاحة المحلّيّة. وقال شمس الدّين بعد اللّقاء: "الزّيارة أوّلًا للاطمئنان إلى صحّة غبطته والبطريركيّة المارونيّة هي من المؤسّسات القائدة الآن كنيسة كما الكنائس الأخرى قريبة وبالنّسبة لي الكنيسة المارونيّة قريبة وكما يقول المثل "الكنيسة القريبة بتشفي"، وقد عرضنا مع صاحب الغبطة الهموم والقضايا الوطنيّة اللّبنانيّة العامّة وأكّدت على ضرورة انتهاز الفرصة المتاحة دوليًّا وعربيًّا رغم الشّرّ الإسرائيليّ لاستعادة الوطن وبناء الدّولة على أسس دولة صحيحة وأكّدت تأكيدًا كبيرًا على ضرورة تطبيق الدّستور وميثاقنا الوطنيّ بكلّيّته وعدم الموافقة على أيّ صفقة لأنّ الدّستور ملك كلّ اللّبنانيّين وليس ملك جماعة بعينها أو شخص بعينه ليعرض تطبيق الدّستور كما يريد أو يخلط هذا بذاك للتّطبيق لأنّ الوطن يبنى من أبنائه جميعًا بدون صفقات جانبيّة أو ثنائيّات الّتي كانت دائمًا قاتلة بالنّسبة للبنان ولا نحتاج إلى تأسيس جديد لأنّ لبنان مؤسّس ووطن نهائيّ لكنّه يحتاج إلى أن تبنى دولته."
وإختتم: "لا زالت لدينا الثّقة بالحكومة الحاليّة والأمل أيضًا في رئاسة الجمهوريّة لكنّنا نشعر بالقلق لأنّني أعتقد أنّه كان من الممكن أن تؤدّى إنجازات كثيرة في هذه الفترة."
ومن زوّار الدّيمان أيضًا الوزير السّابق جهاد أزعور وشقيقه أنطوان أزعور اللّذين تمنّيا للبطريرك الرّاعي دوام الصّحّة مؤكّدين دعمهما لمواقفه الوطنيّ. وعرضا معه المستجدّات على السّاحة المحلّيّة والأوضاع الاقتصاديّة العامّة.
وظهرًا استقبل، بحضور المطران حنّا علوان، السّيّد ريمون شمّاس والأخت مارانا سعد.