لبنان
20 آب 2020, 10:20

هذا ما تمنّاه المتروبوليت الصّوريّ في معايدته المسلمين اليوم!

تيلي لوميار/ نورسات
"في هذه الظّروف الدّقيقة والحرِجة الّتي يمرّ بها وطننا لبنان، ومن عمق وجع النّاس وآلامهم وجراحهم، ومرورهم بأتون الاستشهاد الأخير في انفجار مرفأ بيروت، والظّلم الّذي يشعر به معظم النّاس. يطلّ علينا رأس السّنة الهجريّة 1442 المباركة، لدى الإخوة المسلمين، الّتي عساها أن تكون بادرة خيرٍ وإشراق روحيّ على جميع اللّبنانيّين، يتمسّكون ببعضهم البعض ويتعاضدون ويتساندون، طارحين أوجاعهم ومشاكلهم أمام الله الواحد الّذي "يريد أن جميع النّاس يخلصون والى معرفة الحقّ يُقبلون" (1 تيموثاوس2: 4).

بهذه الكلمات استهلّ متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصّوري رسالته في عيد رأس السّنة الهجريّة، وتقدّم للمناسبة مع الآباء الكهنة وأبناء أبرشيّته، "بأحرّ التّهاني القلبيّة والمحبّة الصّادقة للإخوة المسلمين في لبنان والعالم"، مباركًا لهم بهذا العيد، "سائلاً الله أن يجعله عيد سلام وطمأنينة ولمّ الشّمل ونبذ الفُرقة بين اللّبنانيّين، مؤكّدين على محبّتهم لبعضهم البعض."