لبنان
26 كانون الثاني 2022, 11:20

هذا ما قاله المطران سويف عن المتقدّم في الكهنة الخوري غريغوريوس موسى!

تيلي لوميار/ نورسات
عزّى راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف مطران طرابلس والكورة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس أفرام كرياكوس ومتروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعها للرّوم الأرثوذكس أنطونيوس الصّوريّ، وكهنة أبرشيّة طرابلس بوفاة المتقدّم في الكهنة الخوري غريغوريوس موسى، خلال قدّاس المرافقة الّتي ترأّسها الصّوريّ الأحد في الميناء.

وعن الصّداقة الّتي ربطته بالرّاحل تحدّث سويف في كلمة ألقاها خلال القدّاس، وقال: "كان لديه فضل كبير عليّ في تعلّم اللّغة اليونانيّة إذ ساعدني في اكتسابها قبل الذّهاب إلى قبرص. فإكتشفت في هذا الإنسان أجمل صفات الكاهن، الكاهن ذات القلب النّقيّ والطّيّب، الكاهن الّذي يقدّم نفسه في سبيل أحبّائه، على مثال معلّمه يسوع المسيح. وكان الإنسان المملوء من الصّراحة، على مثال الأنبياء".

وتابع متوقّفًا عند صفتين تمتّع بهما الخوري غريغوريوس:  

"1- الكاهن الحاضر: فكان يعيش الخدمة بالحضور، في مكتبه وفي الرّعيّة. فالكلّ كان يأتي إليه، كأنّه مرجع للجميع. فعلى مثال المسيح، كان حاضرًا مع الجميع، جاهزًا للخدمة دائمًا.

2- الصّوت الشّجيّ: صوته لن ننساه، سيبقى في قلوبنا وبقلب هذه الرّعيّة الّتي خدمها لمدّة 60 سنة. فبصلاتنا نقول إنّ الكاهن الّذي أمضى العمر بالتّرنيم، فليرنّم أمامك أيّها الرّبّ في ملكوت السّماء.

وكلّنا ثقة أنّه يتابع خدمة التّرنيم والتّسبيح للرّبّ، ونستفيد منها نحن على الأرض، لأنّ هذا التّسبيح قد تحرّر من قيود الموت."

وفي الختام، عبّر المطران سويف عن محبّته وصلاته الدّائمة لهذا "الكاهن العظيم"، وطلب الصّلاة للرّبّ بأن "يعطينا دائمًا دعوات كهنوتيّة مقدّسة، لكي نشهد دائمًا في حياتنا لمحبّة الرّبّ، والوحدة في يسوع المسيح، الّذي هو الطّريق والحقّ والحياة والقيامة له المجد إلى الأبد آمين".