هذا ما يراه البابا فرنسيس في ملامح رجل الكفن!
وذكّر البابا في هذا السّياق بما جاء في سفر النّبيّ أشعياء "مزدرى ومتروك من النّاس، رجلُ أوجاع وعارفٌ بالألم ومِثلَ من يستر الوجه عنه. مزدرى فلم نعبأ به. لقد حمل هو آلامَنا واحتمل أوجاعَنا فحسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلّلاً. طُعن بسبب معاصينا وسُحق بسبب آثامنا. نَزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا"، وكتب في سطوره بحسب "فاتيكان نيوز": "من خلال النّظر إلى ملامح رجل الكفن يمكننا أن نرى وجوه العديد من الأخوة والأخوات المرضى، لاسيّما المتروكين والمهمّشين والمحتاجين إلى الرّعاية. بإستطاعتنا أن نرى أيضًا وجوه العديد من ضحايا الحروب وأعمال العنف والعبوديّة والاضطهادات". وشجّع المؤمنين على وضع ثقتهم بيسوع المصلوب، والتّوكّل على القوّة الّتي ننالها منه وتسمح لنا بمواجهة المحن بإيمان ورجاء ومحبّة، مضيفًا: "كلّنا ثقة بأنّ الله الآب يصغي دومًا إلى أبنائه الّذين يصرخون إليه ويهبّ لنجدتهم".