لبنان
02 حزيران 2025, 11:15

هكذا أحيا المطران سويف ختام الشّهر المريميّ!

تيلي لوميار/ نورسات
من كنيسة سيّدة الوادي- بسبعل نحو كنيسة مار أنطونيوس البادوانيّ، وتحت عنوان "وعليك رجانا"، سار المؤمنون في قطاع الزّاوية الوسط والجرد، في أبرشيّة طرابلس المارونيّة، في مسيرة مريميّة لمناسبة اختتام الشّهر المريميّ، وذلك برعاية راعي الأبرشيّة المطران يوسف سويف وحضوره، بمشاركة لفيف من كهنة القطاع، وحشد من المؤمنين من مختلف الرّعايا.

وفي ختام المسيرة، ترأّس سويف القدّاس الإلهيّ في مار أنطونيوس، حيث شكر الرّبّ على نعمة القيامة والصّعود، لافتًا إلى أنّ "الرّجاء الّذي لا يُخيّب يعني المسيح الّذي لا يُخيّب قلب الإنسان وفكره"، وقال بحسب إعلام الأبرشيّة": "من خلال هذه المسيرة نمشي مع الرّبّ يسوع الّذي يمشي معنا في كلّ مشوار حياتنا. هو يرافقنا كما رافق تلميذَي عمّاوس، ومع مريم الّتي نكرّمها ليس فقط في هذا الشّهر بل كلّ السنة. مريم هي، كما سمعنا في هذه التّأمّلات، خيمة العهد الجديد الّتي حملت في أحشائها خالق الكون.

الربّ حاضر معنا رغم صعوده إلى السّماء، حاضر على المذبح، في الإفخارستيّا، من خلال عيشنا ومحبّتنا بعضنا لبعض، وله نقدّم كلّ أوجاعنا وأتعابنا.

إنّه يوبيل التّجدّد بالفكر والقلب والكيان، يوبيل النّظرة الجديدة للإنسان، وبه نشكر الرّبّ. ونصلّي على نيّة كلّ أبناء هذا القطاع لنكون شهودًا لقيامة الرّبّ في كلّ حياتنا".

هذا واحتفل سويف بالقدّاس الإلهيّ في في كنيسة سيّدة الحارة-التّبّانة (طرابلس)، عاونه فيه خادم الرّعيّة الخوري جورج جريج والشّدياق جوزاف كيزانا. وأضاء في عظته على دور هذه الكنيسة وأهمّيّتها، والّتي تُعتبر لكلّ الشعوب وليس فقط للمسيحيّين، لأنّ العذراء بمحبّتها وحنانها تضمّ إلى قلبها كلّ أولادها، كلّ البشر وكلّ الأمم.