هكذا علّق مجلس أساقفة إيطاليا وأبرشيّة روما على وضع البابا الصّحّيّ!
في رسالته، أكّد باسيتي أنّ "البابا فرنسيس قد علّمنا في هذه المناسبة أيضًا كيفيّة مواجهة المعاناة، وهو ما يشهد عليه تطلّع الأب الأقدس إلى التزامات الأشهر القادمة"، مشيرًا إلى الزّيارة الّتي سيقوم بها إلى المجر وسلوفاكيا في أيلول/ سبتمبر المقبل، كما ابتسامته الدّائمة أثناء إطلالاته من نافذة القصر الرّسوليّ كلّ أحد، وهي بتعبيره أفعال تؤكّد ضرورة عدم الاستسلام لليأس في لحظات التّعب.
من جهتها أعلنت أبرشيّة روما- بشخص نائبها العامّ الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس والمجلس الأسقفيّ والكهنة والرّهبان والرّاهبات والشّمامسة والإكليريكيّين وجماعة المؤمنين- قربها من أسقفها في بيان أعربت فيه عن محبّتها البنويّة في لحظة المرض هذه، لافتة إلى أنّ "شعب الله في روما مع المواطنين وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الطّيّبة، وبحسّ مشاركة وقرب مع الأب الأقدس، يرفع الصّلاة ويتضرّع إلى الله كي يعضد ويعزّي بنعمته أسقفنا الحبيب خلال فترة النّقاهة ما بعد العمليّة الجراحيّة.