هكذا ودّع البابا فرنسيس الشّهر المريميّ!
وناجى البابا العذراء معزّية الحزانى سائلاً إيّاها أن تقبّل جميع أولادهت الّذين في ضيق، وأن تطلب من الله "أن يتدخّل ويمدّ يده القديرة ليُحرّرنا من هذا الوباء الرّهيب، كي تستعيد الحياة سَيرها الطّبيعيّ في الصّفاء". كما ذكر في صلاته جميع فئات النّاس الّذين طالهم الوباء، وصلّى لأجل مَن يُناضلون بوجه الفيروس، بخاصّة الباحثين والحكّام، طالِبًا أن يُستَعمل مال الأسلحة لإنقاذ حياة النّاس عبر الأبحاث العِلميّة، ومتمنّيًا أن يتمّ إيجاد حلول ترتكز على التّضامن لأجل الوضع الاقتصاديّ.
شارك في الصّلاة حوالى 50 مزارًا عبر البثّ المباشر، وحضر نحو 200 شخص يمثّلون الفئات الّتي طالها الوباء من بينهم أشخاص تعافوا وأطبّاء وممرّضين، إضافة إلى كاهن ومرشد وراهبة مثّلوا المكرّسين، فضلاً عن مشاركة صيدليّ وصحافيّ وكلّ مَن تابعوا خدمتهم خلال العزل، وِمن بينهم المتطوّعين، بالإضافة إلى عائلة رُزقت بمولود خلال هذه الفترة.
الكلّ شارك وسط معايير صحّيّة مشدّدة، محافظين على مسافة آمنة فيما بينهم مرتدين الكمّامة.
وفي الختام، منح البابا فرنسيس بركته للجميع.