وفد من اتحاد "أورا" زار الأباتي مارون الشدياق في مقره في دير سيدة اللويزة
ولقد تحدّث رئيس الاتحاد الأب طوني خضره عن روحيّة "أورا" وأهدافها والخدمات الـ 43 التي تقدّمها للمسيحيين في لبنان و"دور الرهبنة الرائد في خدمة الانسان وأهمية التعاون لتحقيق هذه الأهداف المشتركة".
وفي حديثه أشاد خضره بـ"العلاقة المميّزة والرائدة التي جمعت الاتحاد بالرهبانية المريميّة وجامعة سيدة اللويزة على مرّ السنوات"، وأمل أن "يتم توثيق أواصر هذا التعاون أكثر وأكثر مع العهد الجديد"، مشدّداً على"ضرورة توحيد المسيحيين في مجال استراتيجية وجودهم في إدارات الدولة والاستفادة من تقديماتها وخدماتها، من اجل التفاعل في مجتمعهم وحماية دورهم".
وألقيت كلمات لمسؤولي الجمعيات، شرحوا فيها عمل كل جمعيّة وانجازاتها وخبراتها خلال 9 سنوات في العمل معاً.
بدوره شكر الأباتي الشدياق اتحاد أورا ورئيسه على زيارة التهنئة، وأعرب عن "إعجابه بعمل اتحاد أورا وجهود جمعيّاته في خدمة القضيّة المسيحيّة والمجتمع اللبناني"، مبدياً "كل استعداده للمساعدة والدعم، وتجاوبه مع الأب خضره لتوثيق أواصر التعاون بين الرهبانية والاتحاد".
وقال:"إنّ دوركم هو دور نبويّ ونعلم أنّ النبيَّ هو شخص واحد، أمّا ما تفعلونه انتم في اتحاد "أورا" هو نبوّة الجماعة، وبالتأكيد أنتم تتابعون رسالة الرهبنة بشكل آخر ولا يمكننا إلّا أن نكون معاً في شهادتنا أمام العالم ليتعرف على المسيح، والشهادة بحاجة إلى ايمان ونظافة كفّ وقيم مسيحية وإلّا لا معنى لعملنا".
وتمنّى للحضور "دوام التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف "أورا" الانسانيّة السامية التي تصب لصالح بقاء وتطوّر وطننا العزيز وبخاصة الحضور المسيحي الفعال خدمة لكل لبنان".
وقدّم الأب خضره هديّة كعربون تقدير للأباتي الشدياق ولكلّ المدبّرين تضمنت مجموعة من إصدارات أعضاء الاتحاد، وفي الختام تم اخذ صور تذكارية لهذه المناسبة.