يوحنّا العاشر أنهى زيارته إلى حلب، وهذه أبرز محطّاتها!
وكان البطريرك يوحنّا العاشر إلى جانب احتفاله بالرّتب المقدّسة والفصحيّة في كاتدرائيّة النّبيّ الياس- حلب، واستقبال المهنّئين بالعيد، التقى مساء عيد الفصح في صالون الكاتدرائيّة بمجلس الأبرشيّة، واستمع منهم إلى واقعها ورؤيتها التّنمويّة، وزوّدهم بإرشاداته وبركته الأبويّة.
هذا والتقى الإثنين برؤساء الطّوائف المسيحيّة في حلب، في صالون مطرانيّة الرّوم الأرثوذكس، فكان حديث عن أمور كنسيّة واجتماعيّة هامّة بحضور: المطران يوحنّا جنبرت (الرّوم الكاثوليك)، المطران ماسيس زوبويان (الأرمن الأرثوذكس)، المطران بطرس مراياتي (الأرمن الكاثوليك)، المطران أنطوان أودو (الكلدان)، المطران أنطوان شهدا (السّريان الكاثوليك)، المطران يوسف طوبجي (الموارنة)، المطران بطرس قسّيس (المعتمد البطريركيّ للسّريان الأرثوذكس)، القسّ هاروتيون سليميان (الأرمن البروتستانت)، القسّ ابراهيم نصير (الإنجيليّة العربيّة المشيخيّة)، الأب ابراهيم الصّبّاغ (رئيس طائفة اللّاتين بحلب)، سكرتير مجلس رؤساء الطّوائف المسيحيّة بحلب الأب الخوري شكري توما وعدد من الآباء والشّمامسة. تلا ذلك مائدة محبّة انضمّ إليها أعضاء من مجلس الشّعب.
كما تفقّد البطريرك يوحنّا العاشر صباح الإثنين كنيسة رقاد السّيّدة للرّوم الأرثوذكس بحيّ الجديدة- حلب، واطّلع على أعمال التّرميم فيها وتجهيزها بعد أن شارفت على نهايتها، وزار المطرانيّة القديمة بجوارها والّتي يستمرّ ترميمها بدعم البطريرك المباشر. وزار مطرانيّة الأرمن الأرثوذكس المجاورة لهما والتقى بالمطران ماسيس زوبويان، كما كان له اتّصال هاتفيّ للمعايدة الكاثوليكوس آرام الأوّل.
هذا وأقام مائدة إفطار رمضانيّة مساء الإثنين، شارك فيها ممثّلون عن فعاليّات سياسيّة وعسكريّة وأمنيّة ومدنيّة ودينيّة، إضافة إلى رؤساء الطّوائف المسيحيّة وأعضاء مجلس الشّعب؛ وقد تحدّث أمامهم عن معاني التّسامح والعيش الواحد، وعايد الجميع بعيد الفصح المجيد وشهر رمضان المبارك، راجيًا أن تحلّ بركات الرّبّ على سوريا وأبنائها لتنهض من جديد وتنمو بنعمته تعالى.
زيارة تفقدية لأبرشية حماه
وفي طريق عودته إلى دمشق، توقّف يوحنّا العاشر في أبرشيّة حماه حيث كان في استقباله على مدخل كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس المتروبوليت نيقولاوس بعلبكي ولفيف من الكهنة والشّمامسة بالإضافة الى عدد من المؤمنين.
بعد صلاة الشّكر، التقى في دار المطرانيّة فعاليّات المنطقة ولفيف من كهنة الرّعيّة وجمع من أبنائها.