العالم
05 كانون الأول 2019, 14:25

يوم وطنيّ للصّلاة من أجل السّلام في جمهوريّة التشاد

تيلي لوميار/ نورسات
السّلام والصّلاة سلاح قويّ لا بدّ من اللّجوء إليه من أجل تحقيق اللّحمة الوطنيّة. هذا الموقف أجمع عليه القادة الدّينيّون المسيحيّون والمسلمون في جمهوريّة التشاد، خلال اليوم الوطنيّ للصّلاة على نيّة السّلام الّذي أحيته للسّنة العاشرة، بمشاركة مختلف الدّيانات المتواجدة في البلد الأفريقيّ، حول موضوع "تعزيز الأسس الدّينيّة المشتركة من أجل تعايش سلميّ".

وسلّط المشاركون في مداخلاتهم الضّوء، بحسب "فاتيكان نيوز"، على أنّ السّلام هو عطية من عند الله، وأنّ التّعايش السّلميّ بين الأشخاص يشكّل جزءًا لا يتجزّأ من إيمان كلّ شخص مؤمن.

وقد شارك في اليوم الوطنيّ رئيس البلاد إدريس ديبي الّذي شجّع على المشاركة في المبادرات السّلاميّة، حاثًّا الشّبّان بشكل خاصّ على استخدام وسائل التّواصل الاجتماعيّ كوسائل اتّصالات وحسب لا كأدوات تُستخدم لنشر البروباغاندا السّلبيّة، مؤكّدًا على أهمّيّة التّسامح وتقديم مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبار.