يونان استقبل وفدًا من حركة مار شربل، وهذا ما نصحهم به!
يونان الّذي ثمّن نشاطات الحركة في خدمة الرّعيّة، أكّد على ضرورة البقاء رسلاً للرّجاء، "فالرّبّ يسوع راعينا لن يتخلّى عنّا رغم الآلام والأوجاع الّتي نعانيها في هذه الأيّام العصيبة"، مشدّدًا على أنّ "الكتاب المقدّس هو غذاؤنا الرّوحيّ الّذي يقوّي علاقتنا بالرّبّ يسوع ويجعلنا مشعّين بالفرح والسّلام والمحبّة، مهما كانت الصّعوبات الّتي تعترض مسيرتنا".
ولفت يونان أنّه "لا يجب أن نشعر أبدًا بالفشل والخذلان مع الرّبّ، بل أن نشعر بالفرح دائمًا والاتّحاد به، هو إلهنا ومخلّصنا"، مذكّرًا بأهمّيّة "أن نفكّر بدعوتنا كتلاميذ للرّبّ يسوع، وألّا نخيِّب الرّبّ ولا نُسكِت صوته، بل أن نلبّي دعوته في خدمة كنيسته".
وعرض الوفد للبطريرك يونان تقريرًا موجزًا عن أبرز نشاطات الحركة، ولاسيّما الاستعدادات لخدمة احتفالات الشّعانين وأسبوع الآلام والقيامة في كاتدرائيّة سيّدة البشارة، ومشاريع المخيّمات الصّيفيّة.
وقدّم الوفد له لوحة كُتِبَت عليها صلاة تشفّعيّة بالقدّيس يوسف بالحرف السّريانيّ، فيما منحهم بركته الأبويّة.