يونان التقى مطارنة السّريان الأرثوذكس في لوس أنجلوس، والتّفاصيل؟
تناول اللّقاء أمورًا مشتركة بين الكنيستين وأوضاع المؤمنين ومعاناتهم نتيجة الأحوال الرّاهنة في الشّرق الأوسط، وتحدّيات الشّهادة للإيمان والأمانة للتّراث السّريانيّ في بلاد الانتشار.
وكان مطارنة السّريان الأرثوذكس قد رحّبوا بيونان في أميركا، وأثنوا على جهوده في رعايته للكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة في كلّ مكان في خضمّ الظّروف الصّعبة، وطالبوا بركته الأبويّة.
بدوره شكر يونان المطارنة على زيارتهم محمّلاً إيّاهم تحيّة المحبّة الأخويّة والسّلام والتّقدير إلى البطريرك إغناطيوس أفرام الثّاني، داعيًا لهم بالنّجاح والتّوفيق في خدمتهم، ومتمنّيًا النّجاح لمؤتمر أبرشيتَي شرقي وغربي الولايات المتّحدة للسّريان الأرثوذكس الّذي سيُعقَد في الأيّام الأربعة المقبلة في لوس أنجلوس.
هذا وقدّم التّهاني بصورة خاصّة إلى المطران أندراوس بحّي لرسامته الأسقفيّة.
وللمناسبة، أهدى قبلان البطريرك يونان نسخة جديدة من الكتاب المقدّس باللّغة السّريانيّة، طُبِعَت بإخراج عصريّ وحلّة قشيبة، وذلك عربون محبّة وإكرام.
في الختام، رفع الجميع الصّلاة في الكنيسة، سائلين السّلام من أجل بلدان الشّرق والثّبات بالإيمان في بلدان الغرب.