أميركا
11 آب 2019, 06:12

يونان يدشّن نصبين تذكاريّين في رعية أمّ المعونة الدّائمة

بعد ظهر الجمعة، وبحسب التّوقيت المحلّي لمدينة سان دييغو، قام بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكيّ مار اغناطيوس يوسف الثّالث يونان، بتدشين نصبين تذكاريّين في الباحة الخارجيّة لكنيسة رعية أمّ المعونة الدّائمة، في مدينة سان دييغو – كاليفورنيا، في الولايات المتّحدة الأميركيّة، وذلك ضمن فعاليّات الاحتفال باليوبيل الفضّيّ لتأسيس هذه الرّعيّة، والمؤتمر الحادي عشر لأبرشيّة سيّدة النّجاة الذي تستضيفه هذه الرّعيّة، بحسب "إعلام البطريركيّة".

إستُقبِل البطريرك يونان أمام الباحة الخارجيّة لكنيسة الرّعيّة من قبل حشد كبير؛ ضمّ كل من الأسقف المساعد في أبرشيّة سان دييغو اللّاتينيّة المطرانجون دولان  ممثّلًا مطران الأبرشيّة، والنّائب البطريركيّ للسّريان الأرثوذكس في غربي الولايات المتّحدة الأميركيّة المطران مار اقليميس أوكين قبلان، وكاهن رعيّة أمّ المعونة الدّائمة في سان دييغو المونسنيور عماد حنّا الشّيخ، والآباء كهنة الرّعايا والإرساليّات السّريانيّة الكاثوليكيّة في أبرشيّة سيّدة النجاة، وكهنة الكنائس الشّقيقة في سان دييغو، وشمامسة الرّعيّة وجوقتها، وجماعة المؤمنين من أبناء الرّعيّة ومن المشاركين في المؤتمر الحادي عشر لأبرشيّة سيّدة النّجاة، والقادمين من مختلف الولايات الأميركيّة، ومجموعة من أعضاء منظَّمة فرسان كولومبوس الكاثوليكيّة من أبناء رعيّة أمّ المعونة الدّائمة.

رافق يونان في هذه الزّيارة كلّ من: مطران أبرشيّة سيّدة النّجاة في الولايات المتّحدة الأميركيّة مار برنابا يوسف حبش، والنّائب البطريركيّ في القدس والأراضي المقدّسة والأردنّ مار غريغوريوس بطرس ملكي، والأكسرخوس الرّسوليّ في فنزويلا مار تيموثاوس حكمت بيلوني، والقيّم البطريركيّ العامّ وأمين سرّ البطريركيّة الأب حبيب مراد.

توجّه يونان في موكب، متقدّمًا الأساقفة والكهنة والشّمامسة والمؤمنين، إلى المكان المُعَدّ حيث كان المونسنيور عماد حنّا الشيخ قد هيّأ مع معاونيه من العاملين في خدمة الرّعيّة نصبين تذكاريّين، قام يونان بإزاحة السّتار عنهما معلنًا تدشينهما وافتتاحهما. ويمثّل النّصب الأوّل العذراء مريم سيّدة النّخيل، والنّصب الثّاني يسوع الملك.

 

أدّى يونان الصّلاة وتشمشت (خدمة) والدة الإله، وبارك النّصبين، شاكرًا المونسنيور عماد ومعاونيه لقيامهم بهذا العمل المبارك، وضارعًا إلى الرّبّ يسوع الملك أن يجعل من هذين النّصبين سبب بركة للمؤمنين وحفظًا للرّعيّة وأبنائها وبناتها، بشفاعة مريم العذراء سيّدة النّخيل.