يونان يزور رعيّة سيّدة النّجاة في نيوجرسي

وفي المطار، كان باستقبال يونان كلّ من: أمين سرّ المطرانيّة الأب لوك، وكاهن رعيّة سيّدة النّجاة في نيوجرسي الأب أندراوس حبش، وأمين السّرّ المساعد في البطريركيّة الّذي يتابع دورة دراسيّة في اللّغة الإنكليزيّة في جامعة فيليسيان في نيوجرسي الأب كريم كلش ومعه الشّمّاسان الإكليريكيّان مجد ميدع ورامي الوسّوف.

مساء الجمعة، حلّ يونان ضيفًا في حفل تكريم رئيس أساقفة أبرشيّة سان لويس- ميسوري اللّاتينيّة سابقًا ثمّ رئيس محكمة التّوقيع الرّسوليّ في الفاتيكان سابقًا الكاردينال ريموند بورك بدعوة من منظّمة فرسان قسطنطين والقدّيس جورج الكاثوليكيّة، وذلك اعترافًا بخدمته للكنيسة وثباته في الإيمان الكاثوليكيّ.

أمّا السّبت مساءً فالتقى يونان عددًا من أعضاء مجلس رعيّة سيّدة النّجاة والعاملين في اللّجان والهيئات والفعاليّات، والّذين رحّبوا به وعبّروا عن سرورهم بلقائه ونيل بركته بعد سنوات، مبدين محبّتهم البنويّة الكبيرة وتعلّقهم به كونه المؤسّس لهذه الرّعية منذ آذار/ مارس 1986.

بدوره، عبّر يونان عن تأثّره بلقائهم بعد سنوات، وأثنى على همّتهم ومحبّتهم وغيرتهم والتزامهم بإيمانهم وبكنيستهم السّريانيّة، وحاثًّا إيّاهم على مواصلة هذا الالتزام وعيش الشّهادة للرّبّ يسوع رغم التّحدّيات الإيمانيّة الكثيرة في هذا البلد.

وأثنى على الخدمة والرّعاية المتفانية لراعي الأبرشيّة وكهنتها المتعاقبين، خاصًّا بالذّكر كاهن الرّعيّة الحاليّ الأب أندراوس حبش الّذي يبذل الجهود المشكورة لمتابعة الخدمة بحماس و اندفاع رغم كلّ التّحدّيات.

وأكّد يونان، بحسب إعلام البطريركيّة، على أهمّيّة العائلة المسيحيّة وتماسُك أفرادها في خضمّ الأفكار الغريبة الّتي تنتشر بكثرة مشوّهةً قيمة العائلة وجوهرها، ومذكّرًا إيّاهم بضرورة متابعة الشّهادة للرّبّ يسوع في قلب المجتمع بالأمانة لإيمانهم وتراثهم وتقاليدهم الأصيلة في الشّرق، وتربية أولادهم على هذه المبادئ كي يكونوا خميرة المستقبل.

ودارت أحاديث تناولت الخدمة الرّعويّة وتحدّياتها، وأجاب على أسئلة الحاضرين في هذا الإطار، مقدّمًا لهم التّوجيهات الأبويّة اللّازمة.

وفي الختام، منح يونان جميع الحاضرين البركة.