"دواء ثوري" لمقاومة الصداع النصفي
ويعاني نصف مليون شخص في بريطانيا صداعا نصفيا مزمنا، وفي حال تناولوا العقار، سيكون ذلك أول دواء مختص في علاج المرض منذ 20 عاما.
وأظهرت الاختبارات أن أخذ جرعة شهرية من الدواء الذي يسمى "erenumab" أدى إلى خفض أيام المعاناة من الصداع النصفي "الشقيقة" إلى النصف، لدى ثلث المرضى تقريبا.
وسبق لمن شاركوا في الاختبار أن جربوا دواءين أو 4 أدوية، لأجل السيطرة على المرض لكنهم لم يحققوا نتائج إيجابية.
ويصيب الصداع النصفي 8 ملايين شخص في المملكة المتحدة، أغلبهم من النساء، ويعاني نصف مليون منهم نوبات بشكل شبه يومي.
ويرى برندان دافيس، وهو مختص في علم الأعصاب ومستشار لدى جامعة "نورث ميدلاندس"، إن الدواء بارقة أمل جديدة لمن يعتقدون أنه لم يعد ثمة دواء قادر على تخفيف آلامهم.
وأوضح أن 246 من المصابين بالصداع النصفي، تلقوا جرعة من الدواء بمقدار 140 ميليغراما، على مدى 12 أسبوعا، وفي نهاية المطاف، لاحظ 30.3 في المئة من المرضى تراجع النوبات التي تصيبهم بواقع النصف تقريبا.
وفضلا عن ذلك، استطاع متناولو الدواء أن يقوموا بأنشطتهم اليومية، على نحو أفضل، ومن المرجح أن يجري طرحه في الأسواق بعد الموافقة عليه بشكل نهائي.