"رحلة في السّكون وصوت الله في الصّلاة" مع البابا تواضروس الثّاني
وفي تعليمه، شرح البابا أنّ "الصّلاة تحتوي على أمر مهمّ جدًّا وهو حالة الصّمت لكي يتكلّم الله"، موضحًا هذه الرّحلة من خلال محطّات سبع هي بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة":
"1-الصّمت المقدّس هو شرط السّماع، لأنّ الله يتحدّث في الهدوء، فالهدوء الخارجيّ والدّاخليّ هو طريق السّماع الرّوحيّ".
2-القلب النّقيّ هو أذن الله، فالله اختار قلب طفل (صموئيل النّبيّ) ولم يختر عقل شيخ (عالي الكاهن)، لأنّ قامة السّماء هي قامة الطّفل.
3-الله ينادي بصبر ومحبّة، فمن حنو الله أنّه يكرّر النّداء ولا ييأس من الإنسان.
وأوصى هنا بتكرار آية "تكلّم لأنّ عبدك سامع" (1 صم 3: 10)، سبع مرّات يوميًّا لسماع صوت الله في داخلنا.
4-التّمييز يحتاج مشورة روحيّة، ويتمثّل ذلك في دور عالي الكاهن (المشورة)، فالله يتكلّم معنا من خلال المرشدين الرّوحيّين، ومن النِّعَم الموجودة في الكنيسة القبطيّة وجود أب اعتراف لكلّ فرد.
5-الطّاعة هي مفتاح السّماع.
6- الله دائمًا يعلن صوته للأمناء، والله لا يبوح بأسراره إلّا للّذين يسمعونه بأمانة، لذلك عندما وجد قلبًا مطيعًا (قلب صموئيل) سلّمه رسالة.
7- مَنْ يسمع صوت الله يتحوّل إلى رسالة للآخرين، ويعمل على نقل صوت الله للعالم."
