"سرطان" داعش يُحارب بالتدخّل العسكريّ"
وخلال مؤتمرٍ صحافي نظّمته مؤسسة عون الكنيسة المتألّمة في روما، أعلن الأسقف عن ثلاث مراحل في محاربة داعش أوّلها: التحرّك العسكري لوقف تمدد هذه الجماعة. ثانيها: تتمثّل بالمصالحة السياسية لوضع حدّ للخلافات وإعادة الثقة بين المكوّنات العراقية. وأمّا ثالثها فتوجب مواصلة المساعدات الإنسانية للعدد المتزايد من اللاجئين في كردستان.
وحول تساؤل البعض عن وضعِ التدخل العسكري في الأولوية، رأى وردة أنّنا نواجه سرطانًا، ولا مجال على الإطلاق للحوار مع هؤلاء الأشخاص.
وحمّل الأسقف مسؤوليّة ما يجري في العراق وسوريا للدول الأوروبية، ومنها بريطانيا وفرنسا التي تُصدّر الإرهابيين.
وذكّر وردة بأنّ العراق كانت تحتضن العام ألفين وثلاثة، نَحوَ أربعِمئةِ ألفِ مسيحي، وأمّا اليوم، فثمّةَ سبعةَ آلافِ مسيحي نزح نحو الأردن ولبنان وتركيا فيما لجأ ثلاثون ألفًا إلى أربيل.
وفي شأن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، كشف أنّه خلال لقائه الأب الأقدس في تشرين الثاني الماضي قال له البابا: سأزور العراق. ولكنّه عاد الأسقف ولفت إلى أنّ هذه الزيارة تتطلب الكثير من التحضير.