"سرّ محبّة المسيحيّين ألهب قلب باخوميوس، فتَمَسْحَنَ وترهّب": الأنبا بولا شفيق

شارك المطران بولا، في صلاة القدّاس، الأبُ أندراوس ثابت كاهن الرعيّة الذي كان في استقباله والآباء الكهنة من الأبرشيّة.

بعد قراءة الإنجيل ألقى المطران كلمة ذكّر فيها الحضور بسيرة القدّيس باخوميوس الملقَّب بأب الشركة الرهبانيّة بما أنّه مَن وضع الأسس الأولى لهذه الشركة. 

ولفت المطران انتباه الرعيّة إلى أنّ محبّة المسيحيّين، هي مَن أخبرت باخوميوس الوثنيّ آنذاك عن يسوع المسيح، وبالتالي، فهؤلاء المسيحيّون أتمّوا وصيّة يسوع "...فإن أحببتم بعضكم بعضًا، عرف العالم أنّكم تلاميذي"، ولمّا شعر الجنديّ الشابّ بصدق هذه المحبّة، لم يشأ إلّا أن يتعرّف إلى منبعها، ولمّا تمّ له ذلك، لم يقدر إلّا أن يلتصق بهذا النبع على الدوام، وبكيانه كلّه، فترهّب وتكوكبت حوله جماعةٌ من الشبّان كان أخوه الطليعةَ فيها، واتّبعوا نهج حياته، وهو وضع لهم قواعد تنظّم حياتهم وبنى لهم الأديار..."

في أثناء القدّاس منح المطران عددًا من شباب الكنيسة درجة الابصالتس أي المرتّل في الكنيسة وقبل ختام الاحتفال تمّ تطييب رفات (ذخائر) القدّيس باخوميوس والقدّيسة ريتا وأدّى فريق الشمامسة الترانيم والألحان والتماجيد الخاصّة بالعيد.