ثقافة ومجتمع
21 تشرين الأول 2016, 09:18

"شحادة النّوّار"... إلى اللّقاء!

ريتا كرم
إلى من حمل معنا رسالة المحبّة والتّلاقي والسّلام، إلى من سار معنا الدّرب، منذ التّأسيس، بكلّ مشقّاته وأمجاده، إلى من شاركنا في الحلوة والمرّة وعرف كيف يرسم بضحكته الدّائمة أملاً متجدّدًا، ويمحو بكلامه الرّقيق كلّ قلق وحزن تغلغلا فينا، ويعلّمنا معنى الخدمة الحقيقيّة والعطاء بتفانٍ؛ إلى روحك الطّاهرة الّتي ذابت بحبّ الله وما طلبت إلّا رضاه، إليك يا "كبير البيت" الّذي تغادرنا وفي قلبنا غصّة الفراق ولكن فيه أيضًا خزّان ذكريات لن تمحوها السّنون..

إليك ألف شكر على كلّ ما قدّمته لنا وعلّمتنا إيّاه، وتحيّة وفاء وقبلة محبّة من أسرة تيلي لوميار ونورسات، فلترقد روحك بسلام!المسيح قام، حقًّا قام!