"كاريتاس" نظّمت يومًا طبّيًا في إقليم المتن الأوّل - أنطلياس

5000 ألف علبة دواء وأكثر من 67 صنف لأدوية مزمنة وغيرها وزّعت مجانًا على 2000 مستفيد. وضعت كاريتاس تحت التّصرف 60 شخصًا من أطبّاء وممرّضات وصيدلانيّ وشبيبة لتأمين الخدمات الطبّيّة وتسهيل الحصول على الدّواء. 

نائب رئيس الرّابطة الدّكتور نيكولا الحجار وصف مشهد التّهاتف على الأدوية بالمحزن بسبب الحالة التي وصل إليها الشّعب اللّبنانيّ. وكانت صرخة منه إلى المحسنين والمتموّلين والمنتشربن بأن لا يتوقفوا عن دعم الرّابطة لأنّ الحاجات كثيرة.

منسقة البرامج الصّحّيّة سيندي حاكمة وصفت هذا النّهار الطّبّيّ بأنّه نموذج عمّا تقوم به رابطة كاريتاس منذ خمسين سنة.

أمّا رئيسة إقليم المتن الأوّل هدى نصار الرّيّس التي استضافت هذه الحملة في مركز الإقليم – انطلياس فتحدّثت عن حاجات النّاس الطّبّيّة والغذائيّة وغيرها وعن العيادة النّقالة التي تتواجد مرّة كل شهر لتؤمّن المعاينات الطّبّيّة والفحوصات المخبريّة والأدوية للمستفيدين. 

هذه الحملة جرت بالتّعاون وبتمويل من كاريتاس ألمانيا والوزارة الاتحاديّة الألمانيّة للتّعاون الاقتصاديّ والتّنمية (BMZ)التي قدّمت الأدوية، بالإضافة إلى الاستشارات الطّبّيّة التي تمّت بالتّعاون مع كاريتاس النّمسا.

مبادرة رابطة كاريتاس لبنان لحملة توزيع الدّواء، كانت فسحة أمل للمريض بالحصول على دواء بات من المستحيل الحصول عليه بسبب فقدانه او ارتفاع سعره. وهي أيضًا صرخة من رابطة كاريتاس لكلّ المموّلين والمتبرّعين أصحاب الأيادي البيضاء ليدعموا كاريتاس كي تستمر بالوقوف بجانب المريض، وإلّا لن يكون هناك لا مبادرات، ولا مساعدات ولا أدوية. استمرار الدّعم هو استمرار بتقديم العمل الإنسانيّ الذي تأسّست الرّابطة من أجله منذ 50 عامًا.