"للعلمانيّين دور بارز في رسالة الكنيسة": المطران ديفيد
حضر إلى مقرّ مجلس الأساقفة الكاثوليك في الفلبّين قرابة 250 كاهنًا من مختلف الأبرشيّات في أنحاء البلاد كلّها لمناقشة مواضيع السينوداليّة وممارساتها.
شدّد الأسقف دافيد على أهمّيّة تمكين العلمانيّين لتخفيف الأعباء التي غالبًا ما يتحمّلها الكهنة فقط.
"للكهنة، الذين هم خدّام مرسومون، دور محدّد في الإرساليّات الرعويّة. لكنّ عبء هذه المهمّة يصير أخفّ بكثير عندما يستطيعون تمكين العلمانيّين من المشاركة بشكل هادف وفعّال في حياة الكنيسة ورسالتها".
كما شجّع الأسقف ميلو هوبرت فيرغارا، نائب رئيس مجلس أساقفة الفلبّين الكهنة على تبنّي الفرح والانفتاح في تفاعلهم مع أبناء الرعيّة، وتعزيز كنيسة تعترف بجرأة العلمانيّين ومساهماتهم وتدعمها.
ينظر إلى الاجتماع الوطنيّ لكهنة الرعايا على أنّه استمرار للمواضيع التي تمّت مناقشتها في خلال الاجتماع الدوليّ لكهنة الرعايا في ساكروفانو بإيطاليا، ويهدف إلى تنفيذ الدروس المستفاد منها في الدورة الأولى للسينودس حول السينوداليّة في روما. وهو يركّز على التمييز الجماعيّ وتعزيز المشاركة والشركة بين رجال الدين.
وكان الكاردينال ماريو غريتش، الأمين العامّ لسينودس الأساقفة، وصف، في موقف سابق السينودس بأنّه "عطيّة" للكهنة والأساقفة، داعيًا إلى خدمة تحترم المواهب المختلفة داخل الكنيسة كما شدّد على أهمّيّة التعاون قائلًا: "علينا أن نحترم الجميع ومواهب بعضنا البعض وأن نتعلّم من بعضنا البعض".