"PADVOCATES" الأول في مسابقة تنافسية على مشاريع بين طلاب "LAU" لتمثيلها في أميركا
وبحسب بيان الجامعة، "تهدف المسابقة إلى تقديم أعمال ومشاريع إبداعية في قطاعات الصناعة والصحة والبيئة والإدارة وغيرها، لطلاب يتوزعون على مختلف الكليات في الجامعة لاختيار الفريق الأفضل في المسابقة العالمية التي ستجري في جامعة جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، وحل في المرتبة الأولى فريق "Padvocates" بقيادة الدكتور علي عموري الذي قدّم حلولًا لمقاربة صحة المرأة".
وأوضح البيان، أن "المسابقة التي جرت في حرم جبيل هدفت إلى إظهار ما يقوم به الطلاب والطالبات في الجامعة من جهود عملانية على مستويات عدة بالمشاركة مع شركات وصناعيين وجمعيات فاعلة من المجتمع المدني. مع الإشارة إلى أن مجموعات الطلاب والطالبات الذين شاركوا في المسابقة توزعوا على اختصاصات مختلفة، وهم من طلاب السنة الثالثة والرابعة (سنة التخرج) ممن عملوا معًا كفرق بإشراف أساتذتهم في الجامعة، على تحضير هذه المشاريع ودرس جدواها الاقتصادية وتقديمها أمام لجنة من الحكّام ضمّت أساتذة من الجامعة ونخبة من العاملين في القطاع الخاص تولوا تقويم المشاريع التي عرضت، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مشاريع لخفض انبعاثات البيوت الزراعية (غرين هاوس)، والطاقة المتجددة، وتقديم حلول للتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها".
ورحّب الوكيل الأكاديمي الدكتور جورج نصر بالمشاركين، مشددًا على "أهمية العمل معًا للوصول إلى النجاح"، وتحدّث بإسهاب عن "دور الجامعة في صناعة المستقبل الأفضل ومدى تأثيرها على محيطها ونشر رسالة أمل بمستقبل لبنان ودور الطلاب ومشاريعهم في تحقيق هذه الأمنية".
ورأى أن "دور الجامعة لم يعد محصورًا بالجانب الأكاديمي البحت لجهة إعطاء العلوم والمعارف للطلاب والطالبات، بل عليها تجديد نفسها وتقديم مهارات مؤثرة وصولًا إلى التنمية المستدامة"، وحضّ الطلاب على "وعي المشكلات التي تواجه المجتمع"، وقال: "إن برنامج VIP+ يساعد على خلق جيل جديد من القادة ويتيح الفرصة للطلاب للتعلم بأساليب جديدة مختلفة".
وخلص إلى "أهمية توسع الجامعة خارج حدود حرمها الجامعي"، متحدثا عن "مشروع LAU بالتوسع إلى العراق ونيويورك".
وكانت كلمة للمسؤول عن مسابقة "VIP+" في الجامعة ومدير المجمع الصناعي "Industrial Hub"في "LAU" الدكتور علي عموري عن "الجهود القائمة بين الطلاب الأكاديميين من جهة والصناعيين للوصول إلى حلول خلاقة، وعرض الآليات المعتمدة للوصول إلى هذه النتيجة.
بدوره، رحّب عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور ميشال خوري بالمشاركين، ولفت إلى أن "الهدف هو جمع الأكاديميين والصناعيين للعمل معًا للترويج لخبرات الطلاب وقدراتهم الكبيرة الكامنة"، مشددا على "أهمية هذه المبادرة لأنها توفر منصة مهمة للطلاب لعرض خبراتهم وما اكتسبوه من معارف، وفي المقابل تتيح للصناعيين والشركات والجمعيات الفرصة للتعرف على المهارات الجديدة الكامنة لدى الطلاب الجدد وما يستطيعون تقديمه"، وحضّ الطلاب على "الإفادة إلى أقصى مدى من هذه المناسبة لصقل مواهبهم وتطويرها وتفعيل إبداعاتهم وتقدير مدى أهمية العمل معًا كفريق".
وخلص إلى أن "التعاون بين الأكاديميين والصناعيين يروج للإبداع والابتكار ويساعد على بناء مستقبل أفضل".
وكانت كلمة لأحد الخرّيجين المجلين في هندسة الميكانيك من "LAU" وضاح ملاعب عن تجربته في تأسيس الأعمال وانطلاقة شركته الخاصة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام