إحتفال شعبيّ وتراثيّ في حيّاطة، والمناسبة؟

إحتفل قدس الأباتي بو رعد والآباء المدبّرون بطرس عازار، ميشال خوري، بشاره إيليا وابراهيم بو راجل، بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة مار مارون، بحضور راعي الأبرشيّة المطران انطوان نبيل العنداري، والمطران سمعان عطاالله وأمين السّرّ العام الأب الياس شماطه والرّئيس العام السّابق الأباتي داود رعيدي وكاهن الرّعيّة الخوري مارون الصّايغ وعدد من رؤساء الأديار وكهنة الرّعايا المجاورة والرّهبان الأنطونيّين.

بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى الأباتي بو رعد عظة تحدّث فيها "عن المعاني الرّوحيّة الواردة في إنجيل الأحد عن المرأة الخاطئة وتوبتها"، كما تحدّث عن ذكريات طفولته وشبابه في البلدة بحسب ما أورد إعلام الرّهبانيّة، وقال:

"تجمع حيّاطة اليوم ولدَيها، واحد بالبنوّة والثّاني بالتّبنّي. تجمعهما ليشكرا معًا الله على ما ربتّهما عليه من روح مسيحيّة صادقة وطيّبة وعفويّة، وهو ما يميّز أبناءها كلّ أبنائها. جمعتهما بالنّسب وربطت مصيرهما الواحد بالآخر إذ سمع الطّفل جوزف نداء الرّبّ الأوّل من قدّاس الأب بطرس الأوّل. وجمعتهما الرّهبانيّة برابط التّكرّس لا الدّمّ، إلى أن ناداهما إخوتهما بإسميهما للخدمة العامّة ليكونا على مثال الخادم الأوّل، ولكي تكون الخاطئة التي غسلت أقدام يسوع بدموعها مثالاً لهما فيغسلا نقصهما وخطاياهما بدموع التّوبة ويغرفا من رحمة الله ومحبته ما يكفي ليسكبا، على أقدام إخوتهما".

كما وألقى كاهن الرّعيّة الصّايغ كلمة تحدّث فيها "عن الرّهبانيّة الأنطونيّة وما قامت به من انجازات واهتمامات وافتخار الرّعيّة بالمجلس العام الجديد".