رتبة تبريك الشموع


المحتفل: (يبخّر الشموع ثلاث مرّات بشكل صليب، قائلًا):
فليكنْ مبارَكًا باسمِ الآب † ومطهّرًا بنعمة الإبن † ومقدّسًا بحلولِ الروحِ القدس † 
الشعب: آمين
المحتفل: (يرشّ الماء المبارك على الشموع ثلاث مرّات، قائلًا): 
رُوسْ عْلَيْ بْزُوفُخْ وِتْدَكِا حَلِلَيْنْ بِهْ وْمِنْ تَلْغُا إِحْوَارْ
تنضحني بالزوفى فأطهر، وتغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.

صلاة الختام
المحتفل: أيّها الآبُ القدّوس، يا من أبدعتَ كلَّ شيءٍ من عدم، وأمرتَ أن يصيرَ الشهدُ، صنْعُ النحل، شمعًا. نسألك، في هذا اليوم، وقد حقّقتَ سمعان الشيخ البار، أن ترضى فتبارك هذه الشموع † وتقدّسها † وتجعلها † لإضاءة البشر ولشفائهم نفسًا وجسدًا، بدعاء اسمكَ القدوس، وبشفاعة القديسة مريم الدائمة البتوليّة، وصلوات القديسين.
إستمع يا ربّ من سماء قدسكَ وعرش مجدكَ صلاة شعبك التائق أن يحمل هذه الشموع بوقار، ويمدحك بترنيم. إرأف بالصارخين إليكَ وقد افتديتهم بدم ابنك الثمين، ربّنا يسوع المسيح، الذي يحيا ويملك معك ومع روحك القدّوس، إلى الأبد.
الشعب: آمين. 

قانون الإيمان
المحتفل والشعب: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه. 
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا 
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

ما قبل النافور
الصعود إلى المذبح

وقوف
المحتفل: 
إِيْتِ لْوُتْ مَدْبْحِهْ دَلُوْهُا         أجيءُ إلى مذبحِ الله
وَلْوُتْ أَلُوْهُا دَمْحَدِ طَلْيُوْتْ        وإلى الله الذي يُبهِجُ شبابي
وِنُا بْسُوْغُا دْطَيْبُوتُخْ إِعُوْلْ لْبَيْتُخْ     بكثرةِ نعمتكَ أَدخُلُ بيتَكَ
وِسْغُودْ بْهَيْكْلُ دْقُودْشُخْ.        وأَسجُدُ في هيكلِ قُدْسِكَ.
الشعب: 
بْدِحْلْتُـْـوخ مُرْيُا دَبَرَيْـنْ        بمخافتِكَ، يا ربِّ، دبِّرني    
وَبَزَدِيْقُوتُــخْ أَلِفَيْنْ.          وبِبرِّكَ علِّمني
المحتفل: 
صَلَوْ عْلَيْ مِطُوْلْ مُرَنْ.        صلُّوا عنّي، إكرامًا لربِّنا
الشعب: 
أَلُوْهُا نْقَبِلْ قُوْرْبُنُخْ         قَبِلَ الله قُربانَكَ
وْنِتْرَحَـمْ عْلَيْــنْ بَصْلُوْتُخْ.        وَرَحِمَنا بصلاتِكَ

نقل القرابين وتقدمتها
الشعب: هللويـا.        
قـال الرّبّ إنَّني         ألـخُبزُ المُـحيي
الآتي مِن حضنِ الآبِ     قُوتـاً لِلـعالَـمْ
قَــبِــلَـنـي             حِـضنُ الـعَذراء
الأُمِّ الـــنَّقـيّ         الـعذراءِ مَريَـم،
مِثـلَ حَبَّةِ القَمْـحِ         في الأرضِ الخَصبَهْ
صِرْتُ فـوقَ المذبَحِ     قــوتًا لـلبيعَهْ
هـلـلـويـــا            وخُبـزَ حَيـاه.

المحتفل: أيُّهـا الرّبّ الإلـهُ العظيـم، يـا مَـنْ قَـبِـلْـتَ قـرابيـنَ الأوَّليـن، إقبَـلْ مـا حَمَـلَ إليْـكَ أبناؤك مـنْ قَـرابين، حُبـًّـا لَـكَ وَلاسِـمِـكَ الـقُـدُّوس، أَجْـزِلْ عَـلَيـهِـم بَـرَكـاتِـكَ الروحِيـَّـة، وَبَـدَلَ عَـطايـاهُـمُ الـزائـلة، هَـبْ لَـهُـمُ الحَيـاةَ والمَـلَكُـوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْـِر رَبِّنـا وإلهِنـا وَمُخَلِّصِنـا يَسـوعَ المَسيحِ وكُـلِّ تـدْبيـرِهِ الخَـلاصـيّ مِـن أجْـلِنـا. نـذكُـرُ، علـى هـذا القُـربـانِ المـوضـوعِ أَمـامَنـا، جَميـعَ الَّـذيـنَ حَـسنُـوا لـدى اللّـهِ مِـن آدَمَ حتّـى اليَـوم، ولا سيما الطُـوبـاويَّـة والِـدَةَ اللّـهِ مـريـم، ومار مارون ومـار... (شفيع الكنيسة) ومـار... (صاحب العيد). 
أُذكُـرْ الّلهُـمَّ، آبـاءَنـا وإخْـوَتَنـا الأحيـاءَ والأمـوات، أَبْنَـاءَ البِيعَـةِ المُقَـدَّسَـة، بخَـاصَّـةً مَـنْ تُـقَـدَّمُ عَـنْهُـم هـذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات...) واذكُـرْ جَميـعَ المُشْتَـرِكيـنَ مَعَـنـا اليـومَ في هـذا القُـربـان.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبخّر ثلاثًا مثلّثة بينما الشعب ينشد)
لحن: لمريَمْ يُلْدَات آلوهُو
الشعب: هللويــا
لِوالــدةِ اللـــهِ         الأُمِ الــعَـذراء
الأنبيـاءِ والـرُّسـلِ         والــشُّــهَداء
والـخُداّمِ الـكَهنه،         جـوقِ الأبــرارْ
كُلِّ أولادِ الـبيـعَهْ         نُـحيِي الـتَّذكار.

أو ترتيلة: 
أقبَلْ يا وادَّ التايبينْ بحنوّ حِلْمَكْ وعذوبتَكْ البخورَ المُقدّمْ لكْ من المؤمنينْ أبنـاءْ بيعتَكْ بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاكْ ربَّنـا وراحـة لاهوتَـكْ.
وكما قبِلْتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيم خليلَكْ وشِبْهَ ما لذَّتْ لكْ  طيوبْ هارونْ كاهنْ شعبَكْ يلَذُّ لكْ ربَّنا بخورنا وارضَ عنّا مولانا بوفورْ رحمتَكْ؟