تساعيّة العذراء مريم التي تحلُّ العقد

 

تفسير اللوحة
"مريم تحلّ عقد مآسي البشريّة بفضل طاعتها الله".
Saint Irénée

 

كالأمّ تقترب منّا مريم اليوم بمحبّتها اللامتناهية، هي التي تحلّ العُقَد، مدفوعةً بشفاعتها الفائقة لدى ابنها يسوع. إنّها جميلة منتصرة، مشعَّة ورحومة. إنّها تتّجه نحونا، يُحيط بها البَلاط السماويّ، لكي تحلَّ عُقَد حياتنا. إنّ حبَّها وحبّ ابنها لنا، لا حد لهما. في الواقع، إنّها ترغب في أن نكتشف هذا الحبّ الذي يُنضِبُ دموع عيوننا، وبيديها الرحومتين، تحلّ عُقد حياتنا ومصدر مخاوفنا. بها، قد أُعطيَ لنا المخلّص، وبها كلّ عُقَد حياتنا يمكنها أن تُحَلّ. ومَن منّا ليست حياته مُعَقَّدة؟

ولكن ما هي هذه العُقَد؟

إنّها المشاكل التي نحملها لسنين ولا نجد حلاً لها: عُقَد المشاجرات العائليّة، عدم التفاهم بين الأهل والأولاد، النقص في الاحترام المتبادل والعنف. وهي أيضًا عُقَد الحقد والضغينة بين الزوجين، وفقدان السلام والفرح وسط العائلات. إنّها عُقَد الخوف واليأس عندما يفترق الزوجان وتنحلّ العائلة ويستسلم ولد للإدمان أو يعتريه المرض، أو يبتعد عن الله. هذه العُقَد هي الإدمان على السُّكر أو استسلامنا للشهوات أو استسلام مَن نحبّ لها.

قد تكون أيضًا عُقَد الجروح الماديّة أو المعنويّة التي يسبِّبها الآخرون، أو الحقد الذي نعاني منه، أو تعب الضمير بسبب إجهاض أقدمنا عليه، أو أمراضًا مُزمنة، أو إحباطاً، أو بطالة، أو مخاوف، أو الوحدة وعدم الإيمان أو الكبرياء… كلُّ هذه العُقَد هي نتيجة الخطيئة.

آهٍ من عُقَد حياتنا! آم تخنق نفسَنا، وتُحبِطنا، وتنـزع الفرح من قلوبنا، وحتّى إرادة متابعة العيش. هذه العُقَد التي تبعدنا عن الله، تأسر ذراعينا وأرجلنا وكلّ كياننا وحتّى إيماننا. إنّها تمنعنا من أن نهرع إلى ذراعي الربّ كالأولاد، ونؤدّي الشكر له. تريد مريم العذراء أن ينتهي هذا الوضع، فتأتي اليوم إلى لقائنا لكي نسلِّمها كل هذه العُقَد.

ستفكِّكها الواحدة بعد الأُخرى في هذه الألفيّة الثالثة التي ستكون مريميّة، لأنّ البابا يوحنّا بولس الثاني قد كرَّسها لها. والقدّيسة أُمّ الله مستعدَّة أكثر من أيّ وقت مضى لتساعد كلَّ مَن يهرع إلى رحمتها.

لقد انتظر العالم منها كلمة "نعم" لكي يتحرّر. وهي اليوم تنتظر منّا كلمة "نعم" على مثالها لكي نتحرَّر بها وننشد معها: "تعظّم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلَّصي، لأنّ القدير صنع بي العظائم واسمه قدّوس"(لوقا ١).

فلنأخذ اليوم ما هو لنا، ولنكشف عظمة أُمِّنا التي "تحلّ العُقد"، ولندعها تقودنا كي تكشف لنا العظائم التي تهيِّئها لنا. حيثما تمرّ، تُظهِر قدرتها للذين يلجأون إليها وتقدِّم لهم وفير النعم.

لنتقدّم منها الآن. كم هي جميلة! لم نعد وحدنا. كلّ شيء يمكنه أن يبدأ بالتبدّل. أيّ أمٍّ، ملؤها الحنان، لا تأتي لمساعدة ابنها في الصعوبات عندما يناديها؟

إنّ البابا فرنسيس يكنّ تكريمًا خاصًا لمريم العذراء التي تحل العقد! فبينما كان يدرس في ألمانيا في الثمانينيات اكتشف تكريمه الخاص لها عندما كان في كنيسة القديس بطرس في أوغسبورغ. وكان يوجد في الكنيسة لوحة تعود الى عام 1700 تصوّر مريم في السماوات ومن حولها الملائكة، تقف على هلال وتسحق رأس الحية، الشيطان. تحمل بيدها شريطًا طويلاً وتفكّ عقدة كبيرة واحدة من بين العقد العديدة على الشريط.

إنّ هذا التكريم كان له تأثيرًا كبيرًا في حياة البابا فرنسيس وبكونه كان رئيس أساقفة بيونس آيرس عرّف الناس على مريم العذراء التي تحل العقد وشجّع على تكريمها وكانت جد مشهورة في وسط الأرجنتين والبرازيل.

 

اليوم الأول

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية.

 

تأمل اليوم الأول

يا أمّنا القدّيسة المحبوبة، القدّيسة مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد التي تخنق أولادَك، مُدِّي يديكِ الرحومتين نحوي، أُسلِّمُ لك اليوم هذه "العُقدة"… (تَسْمِيَتها إذا أمكن) وكلّ النتائج السلبيّة التي تؤدّي إليها في حياتي، إنّي أعطيك هذه «العُقدة» التي تعذّبني، وتجعلني تعيسًا وتَحوُل دون اتّحادي بكِ وبابنكِ يسوع، مخلّصي.

ألجأ إليك يا «مريم التي تحلّ العُقَد» لأنّني أثق بكِ وأعلم أنّك لم تزدري يومًا ابنًا خاطئًا يستنجدُ بك. وأؤمن بأنّه بإمكانكِ حلّ هذه "العقدة" لأنّ يسوع أعطاكِ كلّ سلطان. أثق بأنّك ستقبلين حلّ هذه العقدة، لأنّك أمّي. أعرف أنّكِ ستقومين بذلك لأنّكِ تحبّينني بمحبّة الله بالذات. أشكرك يا أمّي المحبوبة.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

من يبحث عن نعمة، يجدُها بين يدي مريم

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد.

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم الثاني

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم الثاني

يا مريم، أُمُّنا المحبوبة، مصدرُ كلِّ النِّعَم، يتَّجهُ قلبي نحوكِ اليوم، أعترف بأنّني خاطئ وأنّني أحتاج إلى مساعدتِكِ، بسبب أنانيتي وحقدي وقلّة سخائي وافتقاري إلى التواضع، غالبًا ما أهملتُ النِّعَم التي تنالينها لي.

أتوجّه إليك اليوم، يا «مريم التي ّ تحل العُقَد»، كي تطلبي إلى ابنكِ يسوع أن يمنحنَي طهارةَ القلب والتخلّي والتواضع والثقة. سأعيش هذا اليوم ممارسًا هذه الفضائل. سأُهديك إيّاها دليلَ حبٍّ لك. أضع بين يديكِ هذه «العقدة»… (تَسْمِيَتها إذا أمكن)، التي تمنعُني من إظهار مجد الله.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.

لقد قدَّمت مريم إلى الله كلّ لحظة من نهارِها

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم الثالث

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم الثالث

أيّتها الأمُّ وسيطة النِّعَم، ملكة السماوات، أنتِ التي تتلقَّى يداك ثرواتِ الملك وتوزِّعْها، انعطفي بنظرك الرؤوف نحوي، فأنا أضع بين يدَيْكِ المقدّستَين هذه «العقدة» من حياتي… وكلّ الحقد والضغينة التي تصدُر عنها.

أطلب منكَ، أيّها الله الآب، مغفرةَ أخطائي. ساعدْني الآن على مسامحة كلّ الذين تسبّبوا بهذه العُقدة عن وعي أو عن غير وعي، فعلى قدر استسلامي لكَ يمكنك أن تحلِّها.

أمامِك، أيّتها الأمّ المحبوبة، وباسم ابنكِ يسوع، مخلِّصي الذي لطالما أُهين، وعرف كيف يَصفَح، أُسامِح الآن أولئك الأشخاص… وأُسامح نفسي، إلى الأبد. أشكركِ، يا«مريم التي تحلُّ العُقَد»لحلّك عُقدةَ الحقد في قلبي، والعُقدة التي أقدّمُها لكِ الآن، آمين.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

من يريد نِعَمًا فليتَّجه نحو مريم

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم الرابع

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم الرابع

أيّتها الأمُّ القديسة المحبوبة، المتقبِّلة كلَّ مَن يبحثُ عنكِ، ارحميني، إنّي أضع بين يديْكِ هذه «العُقدة»… التي تمنعُني من العيش بسلام، وتُعيقُ مسارَ روحي، وتُعيقني عن الوصول إلى ربّي ووضع حياتي في خدمته.

حُلِّي هذه العُقدة من حياتي، يا أُمي، واطلبي من يسوع شفاءَ إيماني الكسيح المتعثِّر بحجارة الطريق، سيري معي، أيّتها الأمُّ المحبوبة، كي أدرك أنَّ هذه الحجارة هي بالفعل صديقة، وأتوقّف عن التذمّر، وأتعلَّم أن أشكرَ في كلّ وقت وأن أبتسمَ واثقًا بقدرتِك.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

مريم هي الشمس التي يتمتّع الجميعُ بدفئها

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم الخامس

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم الخامس

"أيّتها الأمُّ التي تحلّ العُقَد" السخيّة العطاء والمليئة بالشفقة، أتّجه نحوكِ لأضع مرّةً أخرى، هذه «العقدة» بين يديكِ… أطلبُ منكِ حكمةَ الله، فأعمل بنور الروح القدس من أجل تفكيك كلِّ هذه الصعوبات. لم يَرَكِ أحدٌ قطّ غاضبة، بل على عكس ذلك، كلماتُك كانت مليئة بالوداعة بحيث إنّ قلبَ الله كان يتجلّى فيك. نجّيني من المرارة والغضب والكراهية التي ولّدتها في هذه «العقدة». أيّتها الأمّ المحبوبة، أعطيني َّ وداعتَكِ وحكمتَك فأتعلَّم أن أتأمّل في كلّ شيءٍ بصمت في قلبي. وكما فعلتِ في العنصرة، اشفعي لدى يسوع كي أتلقَّى في حياتي حلولاً جديدًا للروح القدس، يا روح الله، تعالَ إليَّ!

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

مريم غنيّةٌ بالقدرة لدى الله

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم السادس

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم السادس

يا ملكة الرحمة، أُسلِّمكِ هذه العُقدة من حياتي… وأطلب منكِ أن تعطيني قلبًا يعرفُ أن يكونَ صبورًا بينما تحلّين هذه «العُقدة». علّميني الثبات في الإصغاء لكلمةِ ابنِك، والاعتراف بخطاياي، والتناول، وأخيرًا ابقَي معي. حضّري قلبي كي أحتفلَ مع الملائكة بالنعمة التي تنالينها لي الآن.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

أنت جميلةٌ، يا مريم، ولا عيبَ فيكِ

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم السابع

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم السابع

أيّتها الأمُّ الطاهرة، أتّجهُ نحوكِ اليوم: أتوسَّل إليك أن تحُلّي هذه «العقدة» في حياتي… وأن تخلّصيني من تسلُّطِ الشرّ. لقد وَهَبكِ الله قدرةً كبيرة على الشياطين. أكفُرُ اليوم بالشياطين وبكلِّ العلاقات التي ربطتني بهم. أُعلنُ أنَّ يسوع هو مخلّصي الوحيد، وربّي الوحيد. أيّتها «العذراء مريم التي تحلُّ العُقَد»، اسحقي رأسَ المحتال. دمّري الفِخاخَ التي سبَّبت هذه العُقد في حياتي. أشكرك، أيّتها الأمُّ المحبوبة. ربّي، خلّصني بدمك الثمين.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

أنت مجدُ أورشليم، أنتِ شرفُ شعبنا

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم الثامن

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم الثامن

أيّتها العذراء، أمُّ الله، الغنيّة بالرحمة، ارحمي ابنك وحُلّي هذه «العقدة» في حياتي. أحتاج إلى زيارتك، كما قُمتِ بزيارة أليصابات. إحملي لي يسوع كي يحملَ إليَّ الروحَ القدس. علّميني ممارسة فضائل الشجاعة والفرح والتواضع والإيمان، واطلبي لي أن أمتلئ من الروح القدس، كما حصل مع أليصابات. أريد أن تكوني أُمّي ومليكتي وصديقتي. أهبكِ قلبي وكلَّ ما أملك: منزلي وعائلتي، ومقتنياتي كلَّها. أنا أخصّك إلى الأبد. ضعي فيَّ قلبَكِ لكي أتمكَّن من القيام بكلّ ما يأمرني به يسوع.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

لنتَّجه إذًا، بكلّ ثقة، نحو عرش النعمة

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

 

اليوم التاسع

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

نتلوا فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبـة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.

نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ قصداً ثابتاً بعدم الرجوع اليها.

نتلوا الابيات الثلاثة الاولى من مسبحة الوردية. 

 

تأمل اليوم التاسع

أيّتها الأمُّ القدّيسة، المحامية عنَّا، أنتِ التي تحلُّ «العُقَد»، أنا آتٍ اليوم لأشكرَك على قبولك حلّ هذه «العُقدة» في حياتي. إنّكِ تعرفين ما تُسبِّبه لي من ألَم. أشكرك أيّتها الأمُّ، لأنّك مسحتِ برحمتِكِ دموعَ عينيّ. أشكركِ على قبولي بين ذراعيكِ وعلى سماحكِ لي بقبول نعمةً أُخرى من الله. يا «مريم التي تحلُّ العُقَد»، يا أمّي المحبوبة، أشكركِ على حلّ «العُقَد» في حياتي. أحيطيني برداءِ حبّكِ واحفظيني بحمايتكِ وأنيريني بسلامِك.

"يا مريم التي تحلُّ العُقَد"، صلّي لأجلي.

نتلوا البيتين الاخيرين من مسبحة الوردية.

 

صلاة لمريم التي تحلُّ العُقَد

أيّتها العذراء مريم، أمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة»… (تسميتها إذا أمكن). لمجد الله، أطلب إليك حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.

المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.