القدّيسة روزا دي ليما
الكنيسة اللّاتينيّةوُلِدَتْ في ليما في الپـيرو عام 1586 م من عائلة نبيلة ذات أصول إسبانيّة. مالَتْ منذُ صغرِها إلى التقوى وممارسةِ الفضائل المسيحية. تَعرّضَتْ أُسرَتُها إلى ضائقةٍ ماديّةٍ فلم تتوانَ روزا عَنِ العملِ السخيّ لمساعدَةِ أهلها. كانت تتوقُ لتكريسِ نفسِها لله من دونِ أنْ تدخُلَ الديرَ، فـﭑتّخذتِ القدّيسةَ كاتِرينا السيانيّة قُدوةً لها وﭐرتدَتْ ثوبَ الرهبانيةِ الثالثةِ الدومينيكية، وجعلَتْ تَخطو خَطواتٍ رائعةً في حياةِ التوبةِ والتأمل، وفرضَتْ على نفسِها تقشُّفاتٍ رهيبةً للحصولِ على خلاصِ أبناءِ شعبِها.
رقدَت في الرّبّ عام 1617. هي أول قدّيسة من القارّة الأمريكية.
من أقوالها: «لا نقدرُ أن نحصُلَ على النعمةِ إلّا إذا صبَـرْنا على الشدائدِ. فمِنَ الضروريِّ جمعُ الأتعابِ على الأتعابِ، لنحصُلَ على المشاركةِ الحميمةِ في الطبيعةِ الإلهيَّةِ، ولننالَ مجدَ أبناءِ ﷲ وسعادةَ النَّفسِ الكاملة».