قدّيسو وآباء الكنيسة

عيد القدّيس 20 أيلول

القدّيسَين أندراوس كيم تايغون وبولس شونغ هاسانغ ورفقائهما شهداء كوريا

الكنيسة اللّاتينيّة

خلال موجات الإضطهاد الأربع التي توالت على كوريا من العام 1839 إلى العام 1867، كان القدّيس أندراوس كيم الكاهن الكوري الأوّل الذي أصبح شهيدًا بسبب إيمانه. وُلِدَ في العام 1821، وتُوفِّي في كوريا في العام 1846، عن عمر ناهز الـ25 سنة، بعد تعرّضه للتعذيب المبرح على مثال والده، القديس إغناطيوس كيم، الذي سبقه على طريق الشهادة، حين تعرّض هو أيضًا لقطع الرأس قبل تسعة أعوام. خلال السنوات اللاحقة، قدّم 10 آلاف مسيحي حياتهم ثمن الشهادة للمسيح. خلال العام 1984، في سيول، أعلن يوحنّا بولس الثاني قداسة أندراوس كيم، إضافة إلى 102 كاهنًا وعلمانيًّا ماتوا خلال هذه الإضطهادات التي حصلت من العام 1839 إلى العام 1846، ومن العام 1866 إلى العام 1867. ومن بينهم، كان هنالك عددًا من الأطفال وثلاثة أساقفة وسبعة كهنة فرنسيّين من الإرساليّات الأجنبيّة في باريس.