أكثر من 1200 طفل وطفلة من أبرشيّة بيروت المارونيّة شاركوا في "يوبيل الأطفال"

إفتتح هذا اليوم بإدخال صليب اليوبيل وبالصّلاة الّتي احتفل بها راعي الأبرشيّة والّتي تضمّنت سؤالًا حمله الطّفل جايمس نخلة باسم الأطفال المشاركين، فلفت المطران عبد السّاتر إلى أنّ هذا اللّقاء المميّز يُفرح القلب شاكرًا كلّ الحاضرين والمنظّمين. وردًّا على السّؤال "ماذا يمكننا نحن كأطفال أن نفعل لنتقرّب أكثر من يسوع؟" قال عبد السّاتر: إنّ "الاستمرار في الصّلاة كلّ يوم والحديث مع يسوع معبّرين له عن حبّنا الكبير يقرباننا منه أكثر فأكثر، كما وأنّ زيارتنا واعتناءنا وتشجيعنا لأصدقائنا ولِمَن هم من حولنا أكانوا وحيدين أو كبارًا في السّنّ، وعندما نساعد أشخاصًا بحاجة إلى مساعدة، كلّ ذلك يجعلنا نتقرّب من يسوع الحاضر في كلّ هؤلاء. ويسوع ليس بعيدًا أبدًا عنّا إذ هو في قلبنا، ولكن نحن من نبتعد عنه أحيانًا. فليبقَ يسوع رفيقكم على الدّوام، أحبّوه ولا تخافوا فهو معنا".

وبعدها كانت تأمّلات وترانيم من أداء جوقة الأطفال بقيادة الطّالب الإكليريكيّ حنّا الغصين وبمشاركة المرنّم غابريال صاصي، قبل أن يبارك راعي الأبرشيّة المشاركين خلال زيّاح الصّليب.

وفي الوقفة المريميّة، ارتفعت الصّلوات إلى نجمة الرّجاء من خلال الزّيّاح والتّرانيم.

وتخلّل يوبيل الأطفال مسرحيّة حول الرّجاء وإطلاق الـ jingle الخاصّ بالمناسبة و"سيرك" و"كرمس".