إحتفالات الفصح عمّت المناطق اللّبنانيّة، ماذا في التّفاصيل؟
ففي صور، وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، ترأّس مدبّر الأبرشيّة الأب نقولا باسيل في كنيسة القدّيس توما للرّوم الارثوذكس، صلاة الهجمة والقدّاس الاحتفاليّ، آملاً أن "ينتهي مسلسل الآلام عند اللّبنانيّين بقيامة يسوع وأن تزول الغمائم عن اللّبنانيّين ولبنان لاسيّما ما يعانيه المواطن من أزمات اقتصاديّة وماليّة واجتماعيّة، وأن تقوم دولة قانون تكون على قدر طموح اللّبنانيّين للخروج من هذا النّفق المظلم".
وصيدا القديمة، أحيت طائفة الرّوم الأرثوذكس العيد في كنيسة مار نيقولاوس خلال قدّاس ترأّسه المتقدّم في الكهنة الأب إبراهيم سعد، وعاونه فيه الأب جوزيف خوري والكهنة، بحضور حشد من أبناء الرّعيّة وأفراد من الجاليتين الرّوسيّة والأوكرانيّة الّذين رفعوا صلاة مشتركة من أجل السّلام ووقف الحرب في أوكرانيا.
هذا واحتفلت الطّوائف المسيحيّة الّتي تتبع التّقويم الشّرقيّ في قضاءي مرجعيون وحاصبيا والمنطقة الحدوديّة، بقيامة السّيّد المسيح، وأقيمت القدّاسات في مختلف كنائس المنطقة من راشيا الفخّار إلى حاصبيا وإبل السّقي وجديدة مرجعيون وبرج الملوك ودير ميماس، في ظلّ مواكبة أمنيّة للجيش اللّبنانيّ وقوى الأمن.
ففي جديدة مرجعيون، ترأّس رئيس أساقفة صور وصيدا ومرجعيون وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري قدّاس عيد الفصح في كنيسة القدّيس جاورجيوس، عاونه فيه كاهن الرّعيّة الأب فيليب العقلة، ولفيف من الكهنة والشّمامسة، وخدمته جوقة الرّعيّة. كما أحيا المؤمنون فجرًا، على ضوء الشّموع المستنيرة "من النور الّذي لا يغرب"، عند الباب الرّئيس للكنيسة خارجًا، رتبة الهجمة في أحد القيامة، الّتي سبقت الفصح المجيد.
وفي قضاء الكورة، أقيمت أيضًا القدّاسات الاحتفاليّة والهجمة في مختلف الكنائس، إذ ترأّس الكاهن موسى الشّاطريه في كنيسة مار نقولا- برسا صلاة الهجمة وقدّاس الفصح، بحضور حشد من المؤمنين، وتناول في عظته أهمّيّة القيامة في الدّيانة المسيحيّة.
كما ترأّس الأب نقولا داود صلاة الهجمة والقدّاس الاحتفاليّ في كنيسة البربارة- راسمسقا.