الفاتيكان
13 أيار 2025, 13:20

إكرام علنيّ لجثمان القدّيسة تريزا الأفيليّة

تيلي لوميار/ نورسات
تمّ الإكرام العلنيّ لجثمان القدّيسة تريزا ليسوع الأفيليّة في ألبا دي تورميس- إسبانيا.

وفي التّفاصيل، وكما نشرت رهبانيّة الكرمليّين الحفاة في لبنان عبر صفحتها على فيسوبك، فقد "افتتح كرمَل البشارة للرّاهبات الكرمَليَّات الحافيات الحبيسات، في ألبا دي تورميس- إسبانيا، أبوابه للتّرحيب بواحدة من أكثر اللّحظات المنتظرة والمؤثّرة: الإكرام العلنيّ لجسد القدِّيسة الكبيرة وملفانة ملافنة الكنيسة تريزا ليسوع "الأفيليَّة"، وذلك بعد عدّة دراسات أجريت عليه، وهي مناسبة فريدة من نوعها لم يتمّ تجربتها منذ عام ١٩١٤.

إنَّ جسد ملفانة الكنيسة المعروض في كنيسة كرمَل البشارة يدعو إلى الالتقاء من جديد مع تراثها الصّوفيّ والرّوحيّ العميق. إنّ جسدها غير الفاسد، هو شهادةٌ على الإيمان والإخلاص، يظلّ صامتًا، لكنّه يتحدث بقوَّة إلى نفوس أولئك الّذين يقتربون منه بتفانٍ."

ورفعت الرّهبانيّة الصّلاة "من أجل أن تساعد هذه اللّحظة الخاصّة على إعادة اكتشاف، على حدّ تعبير تريزا نفسها، وهي أنَّ: "من له الله لا يُعوزُهُ شيء، الله وحدهُ يكفي."."

يُذكر أنّ القدّيسة توفّيت قبل نحو 440 عامًا، وتحديدًا عام 1582، وتمّ إخراج جثمانها في شهر آب/ أغسطس الماضي من كنيسة في إسبانيا. وقد فوجئ الخبراء بمدى حفظ الجثمان بشكل مذهل، رغم مرور قرون على وفاتها.

وخلال الإكرام العلنيّ، أظهرت الصّور رفات القدّيسة داخل تابوت فضّيّ مغلّف بالرّخام، فيما لا يزال وجهها واضح المعالم، وأطرافها بحالة وُصفت بأنّها "غير معرّضة للفساد".

إشارة إلى أنّه "عند فتح التّابوت العام الماضي، استطاع الخبراء من خلال الفحص الطّبّيّ التّعرّف على بعض الأمراض الّتي عانت منها القدّيسة تيريزا خلال حياتها".