متفرّقات
30 نيسان 2021, 08:53

إنقاذ 125 طفلاً من بينهم 114 طفلاً غير مصحوبين بذويهم هذا الأسبوع في البحر قبالة سواحل ليبيا

تيلي لوميار/ نورسات
صدر عن تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأفشان خان، المديرة الإقليمية لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى والمنسقة الخاصة للاستجابة للاجئين المهاجرين في أوروبا بيانًا عن إنقاذ 114 طفلاً غير مصحوبين بذويهم في البحر قبالة سواحل ليبيا، جاء فيه:

“إنّ منطقة وسط البحر الأبيض المتوسّط إحدى أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. منذ بداية العام غرق أو فُقد في وسط البحر الأبيض المتوسّط ما لا يقلّ عن 350 شخصًا من بينهم أطفال ونساء أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، من ضمنهم 130 شخصًا الأسبوع الماضي.

بعد إنقاذهم يقبع اللاجئون والمهاجرون في مراكز احتجاز مكتظة في ليبيا، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة حيث المياه والخدمات الصحّيّة إمّا محدودة أو معدومة. هناك ما يقرب من 1,100 طفل في هذه المراكز.

يعيش في ليبيا 51,828 طفلاً مهاجرًا بالإضافة إلى حوالي 14,572 طفلًا لاجئًا لا يتمكّن معظمهم من الحصول على الخدمات وهم عرضة للاستغلال وسوء المعاملة داخل البلاد. كما يُحرم المعتقلون من الحصول على المياه النظيفة والكهرباء والتعلّم والرعاية الصحّيّة وغيرها من المرافق الصحّيّة الملائمة إضافةً إلى انتشار العنف والاستغلال.

وعلى الرغم من هذه المخاطر التي تفاقمت بسبب جائحة "كوفيد-19"، لا يزال الأطفال اللاجئين والمهاجرين يخاطرون بحياتهم بحثًا عن الأمان والحصول على حياة أفضل. هذا ومن المرجّح أن تزداد محاولات عبور هذا الطريق البحري في أشهر الصيف المقبلة.

إنّنا ندعو السلطات الليبية إلى إطلاق سراح جميع الأطفال وإنهاء احتجاز المهاجرين. ذلك أنّ احتجاز الأطفال في سياق الهجرة لا يخدم مصلحة الطفل على الإطلاق. كما ندعو السلطات الأوروبية في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسّط إلى دعم واستقبال المهاجرين واللاجئين القادمين إلى شواطئهم وتعزيز آليات البحث والإنقاذ.

تلتزم اليونيسف وشركاؤها بدعم جميع الحكومات عبر وسط البحر الأبيض المتوسّط لإيجاد بدائل أكثر أمانًا لعبور البحر، ولتطوير وتنفيذ إجراءات وصول تُراعي الطفل وتوفير مرافق استقبال ورعاية وحلول طويلة الأمد للأطفال الذين يحاولون اجتياز البحر".