أوروبا
17 تشرين الأول 2016, 08:21

الأب ربيع أبو زغيب لتيلي لوميار من كندا: نرفض تفريغ الشرق من مسيحييه لكن ما هو البديل؟

كاتدرائية وُصفت بالكاتدرائية التي لا تنام، كاتدرائية كسرت جدار الغربة وأصقلها الروح القدس وازدهرت بمحبة ابنائها وتضافر جهودهم.

 

انها كاتدرائية المخلص للروم الملكيين الكاثوليك الذي تولى خدمتها الكهنوتية الاب ربيع ابو زغيب المخلصي في العاشر من شهر كانون الثاني عام 2009.
وفي حديث اعلامي لقناة تيلي لوميار ونورسات اوضح الاب ربيع أبو زغيب ان النشاطات التي تزدهر بها الكنيسة لا تعود لا الى الكاهن ولا الى مطلق شخص انما الى المسيح الذي يصقلنا بكل قوة وعزيمة، قائلا: "بقدر ما منكون طيّعين للمسيح بقدر ما نتحمس للعطاء".
واضاف، نتطلع دائما الى ارشادات راعينا المطران ابراهيم ابراهيم إذ يرى كل مؤمن نفسه في هذه الكاتدرائية كما يراها ابناء المجتمع الكندي وبالرغم من كل التحديات التي تحيط بنا استطاعت الكنيسة ان تنشر تعاليم المسيح وتغرسها في قلوب ابنائها صغارا وكبارا.
ولم يغب عن بال الأب ربيع من ان يستذكر قضية الشرق الدامي الذي يرزح تحت وطأة طبول الحرب والقتل والتهجير مؤكدا ان الكنيسة ترفض تفريغ الشرق من مسيحييه لكن ما هو البديل لحل مشكلات الناس الذين قست عليهم الظروف فكانت الهجرة هي الحل الوقتي الأنسب ونحن بدورنا قد شرّعنا ابواب كنائسنا بكندا واستقبلنا اخوتنا السوريين والعراقيين بكل رحابة صدر وانصهرنا نحن واياهم في بوتقة واحدة يدا بيد.