سوريا
05 أيلول 2024, 10:20

الأمين العامّ لمجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة سورية

تيلي لوميار/ نورسات
في إطار زيارته الرسميّة التفقّديّة مكتبَ مجلس كنائس الشرق الأوسط في حلب، التقى الدكتور ميشيل عبس، الأمين العامّ للمجلس المرجعيّات الكنسيّة في مطرانيّة الروم الأرثوذكس في حلب، وذلك بدعوة من راعي أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس.

 

إلتقى الدكتور ميشال عبس، الأمين العامّ لمجلس كنائس الشرق الأوسط المطران أفرام معلولي، مطران حلب للروم الأرثوذكس، والمطران بطرس مراياتي، رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك، وأنطوان أودو، مطران الكنيسة الكلدانيّة في حلب، والمطران يوسف طوبجي، رئيس أساقفة حلب للموارنة، وماكار أشكاريان، مطران حلب للأرمن الأرثوذكس، والقسّ الدكتور هاروتيون سليميان، رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في حلب، والأب ريمون جرجس، النائب الأسقفيّ لكنيسة اللاتين في سورية، والأب بهحت قره قاش، رئيس دير اللاتين في حلب، والأب كوميداس داداغليان من مطرانيّة الأرمن الكاثوليك، والأب جبرائيل عازار، ولميس مخّول، مديرة مكتب المجلس في حلب، وليا عادل معماري، منسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في المجلس.

في بدء اللقاء، رحّب المطران أفرام معلولي بالدكتور ميشال عبس والآباء المطارنة والكهنة، مثنيًا على أهمّيّة هذا اللقاء الذي يصبّ في مصلحة الكنيسة والمجتمع.

من ثمّ، تحدّث الدكتور عبس، شاكرًا المطران أفرام على تنظيمه اللقاء، وتطرّق بإسهاب إلى دور المجلس وبرامج عمله ومشاريعه المتنوّعة في مكتب حلب، هذه المشاريع التي تطال الجميع من دون استثناء، كما أشار الى رؤية المجلس وتطلّعاته.

بعدئذ، تناول المجتمعون جملة مواضيع منها التحدّي الوجوديّ أمام معضلة الهجرة، مسألة البقاء والتجذّر في البلاد، الحاجة إلى الدعم النفسيّ للعائلات والأطفال من جرّاء الحرب والكوارث والأزمات، مدّ جسور التواصل بين سائر الديانات في سبيل الحفاظ على الإنسانيّة، تحقيق رسالة الكنيسة من خلال المحبّة والتضامن، التنشئة لتفعيل الدور المسيحيّ في المجتمع عن طريق الندوات وورشات عمل وتوجيه مجتمعيّة وغير ذلك من المواضيع التي تهمّ الإنسان وسط العالم المتغيّر.

وفي إطار الزيارة عينها، التقى الدكتور عبس الدكتور محمود عكام، مفتي حلب في دار الإفتاء في المدينة على رأس وفد من فاعليّات مكتب المجلس وتمّ، في اللقاء، تأكيد مكانة العلاقات المسيحيّة الإسلاميّة كحجر أساس في تكريس قيم المواطنة والمحبّة والحفاظ على القيم الأخلاقيّة المشتركة، التي هي نتيجة الاشتراك في الحياة بين مختلف مكوّنات المجتمع. شجب الطرفان ما يحدث في المنطقة وخصوصًا في غزّة والذي ينتهك حقوق الإنسان ويدمّر البشر والحجر، كما دعا الطرفان إلى الارتقاء من الاحترام إلى المحبّة التي تجمع الكلّ.