البابا تواضروس والرئيس بوتين:"لتشديد أواصر العلاقات بين روسيا ومصر"
وقال بوتين، خلال اللقاء الذي عُقد في مقّر عمل البطريرك الروسي كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، وبحضوره، "إن علاقاتنا جيّدة جدًا مع الشعب المصري على اختلاف انتماءاته الدينية."
ومن جهته، أعرب البابا تواضروس الثاني عن امتنانه للرئيس فلاديمير بوتين على عقد هذا اللقاء، مشيرًا إلى حسن العلاقات بين البلدين، ولفت إلى أنّ "الكنيسة القبطية تبذل جهودها للحفاظ على الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين في مصر."
يذكر أنّ الرّئيس الرّوسي زار مقرّ البطريرك كيريل، لتهنئته بيوم تذكار القدّيس كيريل، وبحضور البابا تواضروس الثاني.
وكان البابا تواضروس قد حصل، على جائزة المؤسّسة الدوليّة لوحدة الأمم المسيحيّة لعام ٢٠١٦ في روسيا بسبب جهوده في هذا المجال، وبمناسبة تعزيز أواصر المحبّة بين الكنائس الأرثوزكسية في العالم. وهي جائزة "صندوق وحدة الشعوب الأرثوذكسيّة"، خلال مراسم أُقيمَت في كنيسة المسيح المخلّص في موسكو، وما لبث البابا أن أعلن تبرّعه بهذه الجائزة لبناء كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
وتجدر الاشارة إلى أنّ جائزة البطريرك الراحل ألكسي الثاني يتمّ منحها سنويًّا لشخصيّة تروّج للقيم المسيحيّة في المجتمع والعمل على تعزيز وحدة الشعوب الأرثوذكسيّة.