مصر
27 آب 2018, 08:35

البابا تواضروس يدعو الشّباب القبطيّ إلى عيش "الفرح"

في ختام افتتاح الملتقى العالميّ الأوّل لشباب الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، تلا بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني كلمته للمتحلّقين تحت عنوان "عودة إلى الجذور"، قال فيها بعد التّرحيب بالشّباب والأساقفة والكهنة الآتين من مختلف بلدان العالم، نقلاً عن "الأقباط اليوم":

 

"إنّ أحد الأحلام الّتي كنت أحلم بها منذ أن وضع الله علينا هذه المسؤوليّة، هي كيف نجمع شبابنا وشبّاتنا الّذين هم مستقبل الكنيسة في كلّ مكان وليس في مصر فقط ولكن كلّ العالم، فهم مستقبل الكنيسة والأوطان والدّول والمجتمعات. وكان هذا الحلم يقف أمامه عقبات كثيرة! ولكن اليوم بفضل الصّلوات الكثيرة سمح الله لهذا الحلم أن يتحقّق وإن كان يتحقّق بصورة مصغّرة".
وأشار البابا إلى أنّ الهدف من هذا اللّقاء هو "الفرح"، "فهدف مسيحيّتنا وهدف المسيح هو أن نفرح أيضًا وأن يصير لنا هذا الفرح، وليس فرح مثل أفراح هذا العالم بل فرح من القلب وأن نعيشه في داخلنا"، مؤكّدًا أنّ هذا الفرح يأتي من السّماء.
كما ذكر أنّ الهدف هو "التّواصل الدّائم مع الكنيسة، مشدّدًا على أنّه "عندما نجتمع مع كلّ شبابنا من مصر وخارجها نحن نجتمع مع كلّ المستقبل، وعندما نرى وجوهكم أنتم الشّباب والشّابّات نرى مستقبل الكنيسة الرّائع وتطمئنّ قلوبنا دائمًا"، مبديًا افتخاره بالكنيسة القبطيّة وبمصر الأرض المقدّسة وبتاريخ الأقباط عبر الزّمان، داعيًا الحضور إلى عيش هذه الأيّام بعمق وجني ثمار تكون لهم زادًا في المستقبل.