البابا فرنسيس: أريد أن أكون وحدي في أوشفيتز
إلاّ أن الحبر الأعظم غيّر في البرنامج وعبّر عن رغبته عن تواجده لوحده بدون أي رفيق والصلاة بصمت طالباً من الله أن يعطيه نعمة البكاء. كما قرّر عدم إلقاء أي كلمة للمناسبة كما فعل عندما زار موقع الإبادة الأرمنية حين صلّى مغمضاً عينيه.
وكان الأب فيديريكو لومباردي مديرُ دارِ الصحافة التابعة للكرسي الرسولي قد صرّح بأن البابا فرنسيس التزم الصمتَ أيضاً خلال زيارته لمقبرة الحرب العالمية الأولى في ريديبوليا في شمال إيطاليا في سنة 2014 وتكلّم فقط خلال عظته التي ألقاها في القداس الإلهي الذي ترأسه هناك. كما التزم البابا فرنسيس الصمتَ أيضاً حين زار موقع يادفاشيم في القدس حيث تفيد الوثائق عن موت ستةِ ملايينِ يهوديٍ على أيدي النازيين، حينها وضع إكليلاً من الزهر وضمّ يديه مصلياً بخشوع مدوّناً في الكتاب الذهبي جملة: "أبداً بعد الآن".