البابا فرنسيس في بلجيكا: لوفين، جامعة كاثوليكية مفتوحة على العالم
إلتقى البابا فرنسيس الملك ورئيس الوزراء البلجيكيّين في القصر الملكيّ في بروكسيل وأشاد الرجلان بالأب الأقدس لالتزامه بالحوار بين الثقافات ورعايته للفقراء.
بعد لقاء الشخصيّتين، قام البابا برحلة قصيرة إلى لوفين، موطن جامعة كاثوليكيّة مرموقة عمرها 600 عام.
في خطاب طويل ومدروس إلى البابا، تأمّل لوك سيلز، رئيس الجامعة، في هويّة لوفين المزدوجة باعتبارها متجذّرة في التقاليد الكاثوليكيّة ومنفتحة على العالم الحديث، وممّا قال: "يمكن لجامعتنا أن تكون شريكًا مهمًّا، ومكانًا للمناقشة المفتوحة حول القضايا الأخلاقيّة والاجتماعيّة والفلسفيّة، ومركزًا للتفكير النقديّ والعادل الذي يلهم المجتمع الكاثوليكيّ ولكنّه يتحدّى أيضًا. مركز تفكير يجرؤ أيضًا على تحدّي المجتمع على أساس هذه النظرة المسيحيّة للعالم".
ثمّ، في المساء، تمّ واحد من أبرز الأمور في الرحلة الرسوليّة إلى بلجيكا: اجتماع البابا الخاصّ مع الناجين من الاعتداء الجنسيّ من قبل رجال دين.
إستمرّ الاجتماع أكثر من ساعتين، وكان فرصة، للضحايا "لمشاركة قصصهم الشخصيّة ومعاناتهم مع الأب الأقدس، وكذلك للتعبير عن توقّعاتهم لجهود الكنيسة المستمرّة في مكافحة آفة الاعتداء الجنسيّ.
وفي حديثه إلى صحيفة دي مورغن الناطقة باللغة الهولّنديّة مباشرة بعد الاجتماع، قال أحد الناجين إنّ البابا "تحدّث بقلبه".