البابا فرنسيس يرسمُ سبعة عشرَ كاردينالاً جديداً
أمّا اسماء الكرادلة المعيّنين فهم: رئيس اساقفة مدريد المونسنيور كارلوس سييرا، رئيس اساقفة برازيليا المونسنيور سيرجيو دا روشا، رئيس أساقفة شيكاغو المونسنيور بلايز كوبيش، رئيس أساقفة دكا المونسنيور باتريك دروزاريو، رئيس أساقفة ميريدا المونسنيور بالتازار بوراس كاردوزو، رئيس أساقفة مالين المونسنيور جوزيف دي كيزيل، رئيس أساقفة بورت لويس المونسنيور موريس بيات، رئيس أساقفة دالاس السابق المونسنيور كيفن جوزيف فاريل، رئيس أساقفة تلانيبانتلا المونسنيور كارلوس اغيار ريتيس، رئيس أساقفة بورت مورسبي المونسنيور جون ريباط، رئيس أساقفة انديانابوليس المونسنيور جوزيف وليام توبين.
والكرادلة الجُدد الذين يتجاوزن الثمانين عاماً هم: رئيس الاساقفة الفخري لكوالالمبور المونسنيور أنتوني سوتر فرنانديز، رئيس الاساقفة الفخري لنوفارا المونسنيور ريناتو كورتي، الاسقف الفخري لموهالي هوك المونسنيور سيباستيان كوتو كواراي، وكاهن ابرشية شكودري- بولت الاب إرنست سيموني.
ومن الكرادلة الجُدد، الكاهن الالباني ارنست سيموني الذي سُجِنَ في عهد أنفر هوكسها العام 1963، وحكم عليه بالاعدام. لكن العقوبة خُفِفَت الى السجن خمسةٍ وعشرين عاماً، امضى منها ثمانية عشر عاماً.
وفي دراسةٍ نشرها الفاتيكان، لم تَعُد الغالبية للكرادلة الاوروبيين، بل أصبحت تضمّ الكنيسة جمعاء من مختلف أنحاء العالم، ومن الناخبين المئة والواحد والعشرين، أربعةٌ وخمسون منهم قادمون من أوروبا، سبعة عشر من أميركا الشمالية، وسبعة عشر من اميركا اللاتينية، وخمسة عشر من افريقيا، أربعة عشر من آسيا، وأربعة من أوقيانيا.
وبحسبِ إحصاءاتِ الفاتيكان، سيجمع المجمع مئة" وواحداً وعشرين كردينالاً ناخباً، اثنا عشر منهم عيّنهم البابا القديس يوحنا بولس الثاني، وستةٌ وخمسون عينّهم البابا الفخري بينديكتوس السادس عشر، وأربعةٌ وأربعون تمّ تعيينهم من قِبَلِ البابا فرنسيس.