البابا فرنسيس يستقبل اللجنة الوطنية لأخلاقيات علم الأحياء في إيطاليا
تابع البابا فرنسيس كلمته لافتًا إلى أن اللجنة الوطنية لأخلاقيات علم الأحياء قد تطرقت مرات كثيرة لاحترام الكائن البشري وحماية الصحة منذ الحبل وحتى الموت الطبيعي من خلال اعتبار الإنسان على الدوام غاية وليس أبدا مجرّد وسيلة. وأضاف الأب الأقدس أن هذا المبدأ الأخلاقي هو جوهري أيضًا في ما يتعلق بالتطبيقات البيوتكنولوجية في مجال الطب، والتي لا يجوز أبدا أن تُستخدم بطريقة تسيء إلى الكرامة البشرية ولا يمكن أن تقودها فقط أهداف صناعية وتجارية.
شجّع البابا فرنسيس في كلمته عمل اللجنة الوطنية لأخلاقيات علم الأحياء في بعض المجالات وأمل ـ وفي إشارة لتحليل أسباب التدهور البيئي ـ بأن يتم وضع خطوط توجيهية في المجالات المتعلقة بالعلوم البيولوجية من أجل تحفيز التدخل لحماية البيئة والحفاظ عليها، كما وتطرق لموضوع الإعاقة وتهميش الضعفاء، مشيرا بهذا الصدد إلى مواجهة ثقافة الإقصاء التي لها تعابير متعددة من بينها معاملة الأجنة البشرية كمواد يمكن التخلص منها، وكذلك أيضا الأشخاص المرضى والمسنين الذين هم على شفير الموت. وفي ختام كلمته، عبّر قداسة البابا فرنسيس عن تقديره لمساعي اللجنة الوطنية لأخلاقيات علم الأحياء من أجل تحديد إستراتيجيات لتحسيس الرأي العام بدءا من المدرسة، إزاء المسائل المتعلقة بأخلاقيات علم الأحياء، وشكر من ثم الجميع على زيارتهم سائلاً الرب أن يبارك عملهم الثمين.
المصدر : راديو فاتيكان