البابا فرنسيس يسيم الأحد 9 كهنة من بينهم لاعب كرة قدم
وفي بيان صحافيّ صادر عن أبرشيّة روما ونقلته "فاتيكان نيوز"، لمحة عن حياة وتاريخ دعوة كلّ فرد، إذ "يروي جورج ماريوس بوغدان، من رومانيا، رغبته في أن يصبح كاهنًا الّتي ولدت من طفولته إذ تأثّر بقصّة القدّيس يوحنّا بوسكو. كذلك طبع مؤسّس رهبانيّة السّالزيان أيضًا قصّة سالفاتوري ماركو مونتونيه، إيطاليّ من كالابريا، الّذي يشير إلى يوم عماده، عندما غطّاه الكاهن ببطرشيله بدلاً من رداء المعموديّة الأبيض.
بالنّسبة إلى سالفاتور ماركو الّذي أمضى طفولته في مركز الصّلاة واللّقاء للشّبيبة في سبيتسانو ألبانيز، تصل الدّعوة في اللّيل أثناء عبادة القربان المقدّس في الكنيسة، بينما جعلته الخبرة مع هيئة كاريتاس الأبرشيّة يفهم بقوّة الصّورة العزيزة على قلب البابا فرنسيس للكنيسة كمستشفى ميدانيّ. بطريقة ما- كما يقول- كنتُ يدي كنيسة روما الّتي امتدّت نحو الفقراء؛ خبرة مماثلة هي خبرة دييغو أرماندو باريرا بارا، الكولومبيّ البالغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، والّذي تطوّع منذ أن كان صبيًّا في سجن للأحداث وفي مؤسّسة لمدمني المخدّرات. "هناك- كما يقول- ولدت رغبتي في أن أكون قادرًا على مساعدة وخدمة قريبي إلى الأبد.
أصغر الشّمامسة التّسعة هو مانويل سيكي، من روما، نشأ في أبرشيّة توري أنجيلا حيث غذّى حسُّ الجماعة والخبرات الجميلة دعوته. أمّا سلفاتوري لوتشيزي، من صقليّة فهو ما يسمى بـ"الدّعوة النّاضجة" لشخص شعر بدعوته في سنّ المراهقة ثمّ انتقل إلى روما للدّراسات الجامعيّة وعاد ليكتشف دعوته في علامة نعمة مجّانيّة: "لقد كان الرّبّ حاضرًا ولم يطلب منّي شيئًا".
البرازيليّ ماتيوس إنريكي أتايد دا كروز وهو في روما منذ سبع سنوات في إكليريكيّة "Madonna del Divino Amore" الّذي وفي الخامسة عشر من عمره ساعد شخصًا مسنًّا في تعلّم الكمبيوتر، وُجب عليه "بموجب عقد العمل" أن يتلو معه صلاة مسبحة الورديّة، ويقول ما عشته في البداية فرضًا، أصبح ضرورة بالنّسبة لي. من ثمّ هناك ريكاردو سيندامو، البالغ من العمر أربعين عامًا والّذي كان يحلم بأن يصبح مخرجًا- وهي مهنة مارسها لبضع سنوات- ومن ثم فهم أنّ طريقه هو طريق آخر، ونصل إلى سامويل بيرماريني لاعب كرة قدم في فريق روما، والّذي، على بعد خطوة واحدة من العقد، أخبر المدرّب أنّه لا يشعر أنّ هذه هي الدّرب الّتي يريدها ولكن تتغيّر القصّة بشكل جذريّ الآن، إذ يفكّر بالسّيامة الكهنوتية ويقول أنا أتشوّق لذلك".